مؤسسة القدس الدولية تصدر تقرير حصاد القدس لشهر آب/أغسطس 2017

أصدرت مؤسسة القدس الدولية تقرير حصاد القدس لشهر آب/أغسطس 2017 الذي يرصد واقع مدينة القدس عبر ثلاثة أبواب رئيسة، تشمل تهويد الأرض والمقدسات - السكان وعمليات المواجهة مع الاحتلال ضمن الفترة الممتدة من 1/8/2017 حتى 31/8/2017.
وقال تقرير المؤسسة:" يواصل الاحتلال الإسرائيلي سياساته التهويدية تجاه القدس وأهلها من خلال المشاريع الاستيطانية والتهويدية والإجراءات الأمنية التعسفية بحق المقدسيين وممتلكاتهم"، وأكد التقرير هدم سلطات الاحتلال خلال شهر آب/أغسطس 25 منزلًا ومنشأة سكنية وتجارية وزراعية في القدس المحتلة، وأخطرت بالهدم 116 منزلًا ومنشأة، كما سلمت 40 وحدة استيطانية في مستوطنة "النبي يعقوب" شمال القدس.
كما صادقت سلطات الاحتلال على بناء عشرات المباني السكنية ومبنيين تجاريين في مستوطنة "سدروت دوف يوسف" جنوب القدس المحتلة، بالإضافة إلى ذلك افتتحت سلطات الاحتلال كنيسًا يهوديًا في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بحضور وزير الزراعة أوري آريئيل وأعضاء كنيست وحاخامات، وأعلنت عن افتتاح واستمرار العمل في عدد من المشاريع التهويدية في القدس المحتلة ومحيط الأقصى المبارك.
وأكد التقرير اعتقال قوات الاحتلال خلال شهر آب/ أغسطس نحو 150 مقدسي ومقدسية بينهم نحو 70 طفلًا لم تتجاوز أعمارهم الثامنة عشر عامًا، بالإضافة إلى إعادة اعتقال الشيخ رائد صلاح والنائب المقدسي محمد أبو طير (65 عامًا) عقب مداهمة منزله في حيّ أم الشرايط شمال القدس المحتلة، كما أقدم مستوطن صهيوني على دهس أربعة أطفال مقدسيين في حي سلوان جنوب الأقصى المبارك، واعتقلت قوات الاحتلال الطفلين محمد مزعرو وإيهاب شاهين وهما على مقاعد الدراسة خلال اقتحامها مدرستهما في القدس المحتلة، كما اعتقلت وحدة المستعربين بقوات الاحتلال الطفل القاصر محمد الصاوي بعد أن أوسعته ضربًا في الشارع الرئيسي ببلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة.
 
وفي مسار عمليات المواجهة مع الاحتلال، أكد التقرير وقوع 68 نقطة مواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر آب/ أغسطس في مدينة القدس المحتلة، تركزت في البلدة القديمة وسلوان والطور ومخيم شعفاط، وأسفرت عن وقوع 7 إصابات في صفوف جنود الاحتلال ومستوطنيه، وتضمنت هذه النقاط إلقاء 7 زجاجات حارقة وكوعًا ناسفًا واحدًا، وعملية طعنٍ واحدة نفذتها فدوى حمادة (30 عامًا) من صور باهر جنوب شرق القدس المحتلة في (12/8) مما أدى إلى إصابة حارس أمن صهيوني في منطقة باب العامود.