10آلاف فلسطيني يشاركون مسيرة العودة في طريقها إلى قرية لوبية  

نقلاعن فضائية القدس
في تمام الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم الجمعة 2014\1\31 ، كان الحاج نايف حجو (أبو ماهر ) قد تزوّد بصورة جويّة لقرية لوبية المهجرة  بالإضافة لخارطة  أُعدت بمهنية فائقة وهي مطابقة للصورة الجوية وتشمل تفاصيل ورسومات لكل منازل القرية، المواقع المختلفة من حواكير وبيارات وكروم زيتون ومواقع مختلفة على اراضي قرية لوبية   .
وقد قام سكرتير الجمعية وإبن بلدته السيد خليل جوده باستقبال أعضاء الوفد من جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين واستعراض المسارات الممكنة لعرضها أمام الجمعية بشأن المسار الأفضل لمسيرة العودة المرتقبة على أراضي لوبية   .
كما وتمّ تنظيم جولة على أراضي لوبية التي ازدانت بالأخضرعلى عشرات التلال الصغيرة التي كانت يوما إحدى أكبر قرى المنطقة حيث سكنها عشيّة النكبة أكثر من 3500 نسمةة، ويصل تعدادهم اليوم إلى حوالي 50000 نسمة  .
يقول الحاج نايف حجو، وبقي منهم على أرض الوطن حوالي 400 نسمة بينما لجأت البقيّة إلى سوريا ومخيّم اليرموك تحديدا الذي سكنه حتى الأشهرالأخيرة أكثر من 25000 نسمة، وبعضهم الآخر لجأ إلى مخيمات الأردن ودول الخليج ودول الإتحاد الأوروبي  .
" كيفما تلتفت ستجد بئرا" يؤكد الحاج  أبو ماهر" ومتى وجدت بئرا فإن بيتا كان بالجوار وما اكثر الآبار في لوبية"، المئات من الآبار التي قامت ما تسمى بدائرة أراضي إسرائيل بتسييجها ، بعد أن قامت المؤسسة ذاتها بهدم أكثر من 1000 بيت وتسويتها بالأرض  .
أشار الحاج أبو ماهر إلى موقع المسجد مؤكدا أن بجواره غُرست 3 شجرات صنوبر جويّة و بالإمكان بكل سهوله تحديد الموقع الواقع بمركز المنطقة المبنية .
كذلك أشار سكرتيرالجمعية الحاج نايف حجو أبو ماهرإلى العديد من الأشجارالتي كان أهالي لوبية يزرعونها مثل شجرة الفلفل وغيرها من بقايا ما زرعه أهالي لوبية، كما وأشار إلى عدد من المغائر التي انتشرت على أراضي القرية التي وصلت مساحتها إلى أكثر من 50000 دنم، منتشرة في كل الإتجاهات المُحيطة بلوبية .
"هنا كانت عائلة العجالنة وأصلهم من عجلون، كانوا يسكنون في هذا المحيط الذي تتوسطه مساحة لا بأس بها من الصخور التي كانت يومها مجلسا، يجمع أبناء العائلة للتسامر ليلا "، ويأبى أبو ماهر إلا أن يُعيد مشهد أحد أبناء عائلة العجالنة وهو مسترخيا على إحدى الصخرات التي كانت تتوسط منازل العائلة، مساحة القرية كبيرة جدا وكانت كروم الزيتون والأشجار المثمرة تتوسط حارات الفرية المتداخلة، بينما تنتشر البيادرعلى أطراف القرية،  ويختم أبو ماهر، أن القرية لعبت دورا أساسيا في قطع الطريق على المنظمات العسكرية الصهيونية من وإلى طبريا، الأمر الذي جعل هذه المنظمات تقرر الإنتقام من أهالي القرية بهدمها وتسويتها بالأرض بما فيها مسجد القرية، والمبنى الوحيد المتبقي هو مبنى صغير لأحد أولياء القرية.
وقد انتهز الحاج نايف حجو سكرتير جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، الفرصة ليتوجه إلى كل أبناء شعبنا بمختلف أطيافه للإنخراط في التحضيرات لإنجاح مسيرة العودة، حيث سيقوم بتنظيم لقاء يجمع أبناء لوبية أولا ومن ثمّ كل الفعاليات الإجتماعية والسياسية لاجتماع تشاوري يُتيح المجال للجميع في الإنخراط في العمل وإنجاح المسيرة وبقيّة النشاطات المرافقة لها.
 
http://youtu.be/A31j7-AcKZs

 


لقطات من مسيرة العودة في طريقها إلى قرية لوبية
 
http://youtu.be/PkZBMyGY2U4