المؤامرة والجوع يفتكان بمخيم اليرموك وباقي مخيمات ىسورية 

نقلا عن فضائية فلسطين
غالبية المخيمات الفلسطينية في سوريا و خاصة المخيم الأكبر فيها مخيم اليرموك يتعرضون لأقسى حملة تجويع واستهداف تآمري بهدف القضاء عليها لمسح ظاهرة المخيمات، كدليل أبرزعلى أهمية حق العودة للاجئين الفلسطينيين   .
لقد بلغ عدد الضحايا الفلسطينيين نتيجة للصراع القائم في سوريا لغاية 11 كانون الثاني - يناير من هذا العام 1908 أشخاص، إلى جانب عدد آخر من غيرالموثقين، منهم 34 ضحية ماتوا جوعاً في مخيم اليرموك، هذا يحدث في القرن الزمني 21   .
منذ أواخر عام 2012 دخلت جماعات مسلحة كثيرة إلى المخيم، على اعتباره أحد بوابات دمشق، أعضاء هذه الجماعات استولوا على جزءٍ كبير من مؤونة المخيم، وكذلك احتلوا بيوتاً كثيرة، وعاثوا فساداً فيه، وأثناء الإشتباكات مع القوات السورية ونتيجة للقصف الذي يستهدفهم كان غالبية الضحايا من سكان المخيم .القوى والفصائل الفلسطينية إضافة إلى وجوه المخيم يعقدون الإجتماعات المتتالية لتنظيم شؤون المخيم، ولتشكيل لجان أمنية غير مسلحة تشرف على أمنه، وللتأكيد على حيادية المخيم، فمنذ اندلاع الأحداث في سوريا أخذ الفلسطينيون موقف النأي بالنفس في الصراع الدائر هناك، كثيرون من أهالي المخيم ممن تبقوا فيه بعد هجرة أعداد كبيرة من سكانه ماتوا من جراء القصف المتبادل، في بداية الأحداث استوعب المخيم عشرات الآلاف من المهاجرين السوريين إليه، باعتباره موقعاً آمناً، غير معني بما يدور من أحداث . الهجرة من المخيمات الفلسطينية في سوريا، وخاصة من مخيم اليرموك كبيرة، إذ يبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين في سوريا 450 ألف لاجئ، أما عدد المهجّرين من هؤلاء وفقاً لإحصائيات الأونروا فيبلغ 270 ألف مهجّر، 200 ألف في دمشق، 6 الآف في حلب، 4500 في اللاذقية، 3050 في حماة، 4450 في حمص، 12 ألف في درعا، هذا فقط في سوريا. أما في لبنان فيبلغ عدد المهجرين 51300 مهجر (31′ في صيدا، 19′ في صور، 18′ في بيروت، 16′ في كل من الشمال والبقاع،51′ من هؤلاء موجودون في المخيمات والباقي في تجمعات غير رسمية). في الأردن بلغ عدد المهجرين الفلسطينيين 10678 مهجراً. بالطبع فإن الذين بقوا في المخيمات أو أولئك الذين هاجروا منها يعيشون ظروفاً قاسية في غاية التعقيد، في مصر يوجد 6 آلاف لاجئ، في ليبيا 1100 لاجئ، في غزة ألف لاجئ  .
 
 
http://youtu.be/eauysjV6mso