ماهو المطلوب من اجل حماية الفلسطينيين من الارهاب الصهيوني

أعلن الرئيس عباس أن القيادة الفلسطينية ستتوجه مجددا للأمم المتحدة لطلب توفير الحماية لشعبنا الفلسطيني كما أنها ستحمل هذا الملف إلى محكمة الجنايات الدولية. وأعرب أبو مازن عن شكه في تقديم الحكومة الإسرائيلية مرتكبي هذه الجريمة للعدالة «حيث يخرج كل من ارتكب جرما بعد ساعات من التحقيق بينما تقيد غالبية الجرائم ضد مجهول». 
 
ودعا الرئيس عباس المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية إلى تسمية المنظمات الاستيطانية في إسرائيل بالمنظمات الإرهابية «تماما كما تفعل عندما تسمي المنظمات الإرهابية في العالمين العربي والإسلامي».
 
وعقب الاجتماع العاجل للقيادة الفلسطينية في مدينة رام الله قررت القيادة الفلسطينية إجراء اتصالات مع العرب خاصة اللجنة العربية المشكلة برئاسة جمهورية مصر العربية رئيسة القمة العرية وبعضوية المملكة الأردنية الهاشمية العضو العربي في مجلس الأمن والمملكة المغربية ودولة فلسطين والأمين العام للجامعة العربية لطرح مشروع قرار أمام مجلس الأمن الدولي حول جرائم وإرهاب المجموعات الاستيطانية ضد أبناء الشعب الفلسطيني وحمل ملف النشاطات الاستيطانية في أراضي دولة فلسطين المحتلة وعلى رأسها القدس الشرقية المحتلة للمجلس.
   كما قررت القيادة الطلب من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تفعيل طلب الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين بإنشاء نظام خاص للحماية الدولية للشعب الفلسطيني في أراضي دولة فلسطين المحتلة.
 
وأعلنت القيادة في بيان رسمي بدء الإجراءات الواجبة الاتباع مع الفرق القانونية الدولية لرفع ملف جريمة حرق عائلة دوابشة ووضعها أمام المحكمة الجنائية الدولية إضافة لتنفيذ قرارات المجلس المركزي في شهر آذار/مارس 2015 لتحديد العلاقات مع سلطة الاحتلال الإسرائيلي ورفض ما تطرحه الحكومة الإسرائيلية من إبقاء الأوضاع على ما هي عليه.
 
أما على الصعيد الفلسطيني الداخلي فقررت القيادة تعزيز وتفعيل المقاومة الشعبية السلمية من مختلف المستويات والأصعدة وذلك لمواجهة وردع الارهاب الممارس من قبل المستوطنين بحماية الحكومة الاسرائيلية وجيش الاحتلال الاسرائيلي. والإسراع في تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية وذلك لمواجهة التحديات الخطيرة الناتجة عن استمرار التصعيد الإرهابي الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني.
 
وفلسطينياً كذلك لكن هذه المرة على صعيد المقاومة المسلحة فقد دعت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى إعلان الحرب على المستوطنين. وقالت الكتائب في بيان رسمي تلقت القدس العربي نسخة منه جاء فيه «بالنسبة للمقاومة الفلسطينية وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى فإنه لا أحد من الاسرائيليين بمعزل عن هذه الجريمة فمن نفذها وخطط لها ومن يوفر الدعم لمقترفيها ومن أتى بهم أساساً وزجهم في أرضنا كلهم مسؤولون أمامنا وكلهم مجرمون تستوجب محاسبتهم على إجرامهم التاريخي بحق شعبنا».
ووجهت الكتائب دعوة إلى السلطة الفلسطينية أن تعلنها صراحة «هل هي مع شعبها ومقاومته».
 
https://youtu.be/tIFVwqTizdE