تسارع خطوات المصالحة الفلسطينية في ظل التفاهمات التي ترعاها مصر

فلسطيني – برلين 2018/08/02
بقلم عفاف عمورة
تخطو المصالحة الفلسطينية خطوات متسارعة في ظل التفاهمات التي ترعاها حكومة جمهورية مصر العربية واستخباراتها . بين حركتنا ، حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وحركة حماس . هذه المصالحة تؤكد على الرفض الكبير والمطلق لمشروع صفقة القرن وإسقاطها . وهي رفضٌ مطلق أيضاً لكل المشاريع التي تطرحها  الولايات المتحدة والكيان الصهيوني . ومشاريعهما التقسيمية التفتيتية لإنهاء القضية الفلسطينية .
 
وكان الأخ أسامة القواسمي، الناطق باسم حركة فتح، عضو المجلس الثوري،  قد أكَّد على أنَّ المصريون  متفقين معنا على هذه القاعدة التي تعبرَّ عن التفهم الكبير  لخطورة المرحلة من جانب، ولمتطلبات الوحدة الوطنية الفلسطينية من جانب آخر ، مبيناً أن جميع اللقاءات مع المسؤولين المصريين كانت إيجابية، وأن حركتنا  جادة تماماً بتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه.
       
مع العلم أنَّ الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني ، يسعون إلى تمرير صفقة القرن، وما يُسمى المساعدات الإنسانية من خلال وجود شكلي للسلطة الشرعية في قطاع غزة، وما نسعى إليه وحدة وطنية حقيقية ووجود فعلي وحقيقي في قطاع غزة للسلطة الوطنية الفلسطينية ولحكومة التوافق، كي تقف على مسؤولياتها تماماً مثل الضفة الغربية.
 
في السياق ذاته ورد أنَّ السيد نبيل أبو ردينة، سيؤدي اليوم، الأحد، اليمين الدستورية، نائبًا لرئيس الوزراء الفلسطيني، ووزيرًا للإعلام. و سيحلف اليمين الدستورية، اليوم في مقر الرئاسة برام الله، أمام سيادة الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله. الجدير بالذكر أن هذا التعيين تم بالتشاور بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، أن أبو ردينة، سيؤدي اليمين أمام الرئيس على الثانية بعد ظهر اليوم.
لكن جاء الرد السريع من حركة حماس  وعلى لسان سامي أبو زهري قائلاً  إن (حكومة رام الله لم تعد حكومة التوافق، بعد إضافة نبيل أبو ردينة، وغيره من الإضافات السابقة) .
 كل ما نرجوه أن يتم التوافق الكامل بين كل الأطراف من أجل مصلحة شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة .