كلمة الرئيس محمود عباس أمام جلسة المجلس المركزي بدورته الـ 30

 
المصدر: دنيا الوطن
الرئيس: مقبلون على قرارات بغاية الصعوبة.. ولترامب: "يخرب بيتك" اللاجئون ليسوا 40 ألفاً
قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس: "مقبلون على قرارات في غاية الأهمية والصعوبة"، متسائلاً: "لماذا هذا الغياب عن المجلس المركزي، حيث غاب عنه ما يقارب 30 عضواً؟" مضيفاً: "عار على من يتخلف عن حضور جلسات المجلس المركزي".
جاء ذلك، في كلمة له أمام جلسة المجلس المركزي بدورته الـ 30، التي عقدت مساء اليوم الأحد، تحت عنوان "الخان الأحمر والدفاع عن الثوابت الوطنية".
وبين الرئيس، أن المؤامرة على القضية الفلسطينية لم تنته بعد، لافتاً إلى أن القيادة الفلسطينية، أعلنت رفضها المطلق لـ (صفقة القرن).
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس، أن القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين، رافضاً ما يُقال إن القدس عاصمة لدولتين، قائلاً: "القدس التي احتلت عام 67 بالمتر والكيلو هي عاصمتها، والقدس ليست للبيع"، مشيراً إلى أنه لا دولة في غزة ولا دولة بدون قطاع غزة.
وقال: "عندما عرضت علينا دولة بحدود مؤقتة رفضناها، ولكن حركة حماس قبلت بها، فما يطبق الآن هو دولة بحدود مؤقتة".
وأشار الرئيس إلى أن رواتب الأسرى والشهداء خط أحمر لا يمكن المساس بها نهائياً، قائلاً: "هذا الأمر بالنسبة لنا مقدس".
وأضاف: "حركة حماس لم تترك أي طريق للوصول إلى المصالحة أو التسوية، فنحن لم نعد نحتمل، فكل إنسان يجب أن يضع يده على قلبه وضميره، ولا يخضع لابتزاز أو مساومة أو ضغط، فإننا الآن أمام لحظة تاريخية، فإما أن نكون أو لا نكون".
حول وعد بلفور، قال الرئيس: "وعد بلفور هو أساس المشكلة، فإذا مر وعد بلفور، فإن صفقة القرن لن تمر".
الزعنون: محاولات فصل الضفة عن غزة بدأت بالفعل عبر التهدئة والمشاريع الإنسانية
أكد سليم الزعنون، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، أن الاحتلال الإسرائيلي لم يتوقف عن اعتداءاته في القدس والضفة وقطاع غزة، لافتاً إلى أن تسريب العقارات تسير بوتيرتها العالية.
 
جاء ذلك، خلال جلسة المجلس المركزي الفلسطيني، التي عقدت مساء اليوم الأحد، بدورتها الـ 30، والتي حملت (الخان الاحمر والحفاظ على الثوابت الوطنية).
وبين أن محاولات فصل قطاع غزة عن الوطن لم تتوقف، بل بُدء بتنفيذها على أرض الواقع من خلال بوابة المشاريع الإنسانية والتهدئة.
وجدد الزعنون، التأكيد على ضرورة، أن تنهي حركة حماس انقسامها، ولا يجب تثبيت سياسة الأمر الواقع التي تسعى سلطات الاحتلال لتكريسها.