- التفاصيل
-
الزيارات: 2044
لنقف معاً وسوياً في معركة الدفاع عن القدس
الاخوات والاخوة
الرفيقات والرفاق
تحية القدس عاصمة دولتنا المستقلة
تمر قضيتنا الوطنية هذه الايام في منعطف خطير، فقد بات ملحوظا ان عدونا ليس الاحتلال الإسرائيلي فحسب، وانما الولايات المتحدة التي ما لبثت في مرحلة من المراحل في الوقوف الى جانب المحتل في مختلف المحافل الدولية والتنصل من كافة حقوقنا والمشروعة ودعم إسرائيل في ضربها لكافة القوانين الدولية في عرض الحائط من خلال استخدام حق النقد الفيتو او بالوقوف ضد الاعتراف بدولتنا الفلسطينية في الامم المتحدة، او استخدام الابتزاز المالي لمؤسسات الامم المتحدة وصولا الى الدعم اللا محدود لإسرائيل بالسلاح، ولكن في المرحلة الاخيرة اصبح تنكر الولايات المتحدة لحقوق شعبنا في نضاله ضد المحتل واضحا وضوح الشمس، والذي ظهر بالضغوطات على القيادة الفلسطينية واغلاق مكتب منظمة التحرير وانتهاءً بالاعتراف المشؤوم بالقدس كعاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يقل في خطورته عن وعد بلفور المشؤوم .
ان ما يحدث على صعيد قضيتنا الوطنية يتطلب منا جميعا رص الصفوف والعمل سويا بمختلف الواننا وأطيافنا وخلفياتنا الفكرية كقوى وطنية ومؤسسات فلسطينية تحت راية فلسطين وان تكون بوصلتنا نحو القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.
وبناء على ما ذكر أعلاه فإننا وباسم ملتقى الجالية الفلسطينية في الدنمارك نضع بين ايديكم مجموعة من المقترحات العملية والتي بات من واجبنا اتخذاها لمواجهة السياسات الإسرائيلية والأمريكية بحق شعبنا، والوقوف الى جانب أبناء شعبنا في معركة الحرية والكرامة والخلاص من الاحتلال وإعادة القدس من خاطفيها والتي هي كالاتي:
أولا: اعلان وحدة أبناء شعبنا ونبذ الخلافات ووضعها جانبا في الدنمارك بكافة الوانه وأطيافه السياسية والفكرية.
ثانيا: العمل معا وسويا من اجل تحشيد أكبر قدر من المتضامنين مع شعبنا في الدنمارك سواء كان من الدنمركيين او من مختلف الجاليات العربية والاسلامية والغربية.
ثالثا: توحيد العمل المشترك في الدنمارك للوصول الى أكبر عدد ممكن من المشاركة الفلسطينية والعربية والاسلامية والمتضامنين الدنمركيين مع قضية شعبنا العادلة.
رابعا: العمل تحت راية فلسطين ونبذ الفئوية.
خامسا: تشكيل لجنة عمل يومي تأخذ على عاتقها التواصل مع مختلف الجاليات العربية والإسلامية ومناصرين قضيتنا العادلة للتحشيد لأوسع مشاركة في المسيرات والوقفات الرافضة للسياسات الامريكية والإسرائيلية.
سادسا: توحيد وتنويع والأنشطة والفعاليات سواء كانت مسيرات او ندوات او وقفات احتجاجية.
سابعا: الالتفاف حول منظمة التحرير بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وحامية مشروعنا الوطني والتسلح بمواقفها اليومية.
ثامنا: المطالبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
عاشت فلسطين حرة عربية
عاشت القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة
المجد والخلود لشهداء الحرية
الحرية لأسرى الحرية
اخوتكم ورفاقكم في ملتقى الجالية الفلسطينية في الدنمارك
وتفضلو بقبول فائق الاحترام والتقدير
المكتب الاعلامي الفلسطيني في أوروبا - فلسطيننا
للمراسلة: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.