خالد مشعل.. ليست هكذا تورد الأبل.. داعم لتقسيم سوريا

المصدر: المنار المقدسية
نشر بتاريخ: 2018-04-02
القدس/المنـار/ بداية الحرب الارهابية الكونية على الدولة السورية وشعبها، انضمت مجموعات لحركة حماس الى العصابات الارهابية متعددة الاسماء والتمويل، وحاربت هذه المجموعات الى جانب هذه العصابات وخاصة في مخيم اليرموك، وقدمت خدمة حفر الانفاق، كان هذا الفعل المشين والاصطفاف الرديء، خلال تولي خالد مشعل رئاسة المكتب السياسي للحركة، وترأس تلك المجموعات المرافق الخاص لخالد مشعل، وانتقلت حماس وجماعة الاخوان "الام" الى الخندق المعادي للشعب السوري، وفيه تركيا والسعودية وقطر والامارات، وأمريكا واسرائيل وفرنسا وبريطانيا، ودول تقدم الخدمات اللوجستية والاستخبارية للعصابات الارهابية.
وقفت حركة حماس ضد الدولة السورية والشعب السوري مع أن السوريين احتضنوا الحركة وقدموا لها كل الدعم ومنحوها كامل الحرية والتحرك على الارض السوري، لكنها قابلت الدعم السوري، بمحاربة الجيش السوري، الى جانب الارهابيين.
 
في عهد اسماعيل هنية، أدرك المكتب السياسي لحركة حماس خطيئة ارتكاب الحركة لجرائم ضد شعب وجيش سوريا، وأدركت حماس أن لا فائدة من انتهاج سياسة الانتظار، وحلم حصولها على منافع وعدتها به جماعة الاخوان المسلمين، فاتجهت تطلب الوساطة لاعادة العلاقة مع الدولة السورية، التي رفضت ذلك بشدة، ردا على الاعمال المشينة التي قامت بها مجموعات من حماس، وتحديدا داخل مخيم اليرموك، وطالبتها دمشق باعتذار علني، على ما اقترفته من جرائم وما اتخذته من مواقف معادية للدولة السورية.
 
لكن، يبدو أن خالد مشعل الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس، لم يتعظ بعد، ولم يدرك خطورة الخطيئة التي ارتكبها خلال توليه موقعه على رأس الخركة ضد سوريا، وواصل تلاحمه مع اعداء الشعب السوري، لعله يجد مكانا يقيم فيه، أو أن تبقي بعض الأنظمة المرتدة رعايتها له.
 
خالد مشعل، بعث بتهنئة للنظام العثماني الجديد ورئيسه رجب أردوغان، والمناسبة احتلال الجيش التركي لمدينة عفرين السورية، ووصف مشعل هذا الاحتلال بأنه يعبر عن ارادة تركية، وملحمة من ملاحم النظام الاخواني والاجرامي البطولية، والأدهى من ذلك، وصف مشعل لاحتلال عفرين السورية بأنه يشكل نصرة للامة.
 
خالد مشعل متمسك بارضاء الدوحة وأنقرة على حساب الشعب السوري وقضايا الامة، وبالتالي هو يدعم وقوف المشيخة القطرية وتركيا الى جانب امريكا واسرائيل وأنظمة الردة في الساحة العربية التي ما تزال ترفع لواء تقسيم سوريا.
 
 
المصدر: المنار المقدسية