نتيجة للتفاهمات الأخيرة بين حركة فتح وحركة حماس

فلسطيني – برلين 01/08/2018
بقلم عفاف عمورة
نتيجة للتفاهمات الأخيرة بين حركتنا حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ،وحركة (حماس) عبر جمهورية مصر العربية فقد تم التوافق بين حركتنا وكبار المسؤولين  في جهاز الاستخبارات المصرية، حول ملف تمكين حكومة التوافق الوطني التي يترأسها الأخ رامي الحمد الله من عملها في قطاع غزة، وملف الأمن حيث تم التوافق على تمكين حكومة التوافق من العمل بحرية في الوزارات والهيئات في قطاع  غزة لمدة أسبوع، على أن يبدأ سيادة الرئيس محمود عباس مشاورات  موسعة مع الفصائل والقوى الفلسطينية من أجل تشكيل حكومة وحدة.
 
جاء ذلك بعد الاتفاق على اجتماع مدير المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج، بالمدير العام لقوى الأمن الداخلي في غزة اللواء توفيق أبو نعيم في أقرب موعد لوضع خطة انتقالية تحدد آليات توحيد الأجهزة الأمنية ودمجها، بمساعدة مصرية.
الجدير بالذكر أن وفد حركتنا حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح قد وافق على معظم بنود الورقة المصرية، لكنه تحفّظ عن فقرة الحكومة الجديدة، وما يتعلّق بترتيبات التنفيذ وتوقيت المراحل.
مع أن الوفد أبلغ الجانب المصري موافقته على تشكيل حكومة وحدة وطنية، ولكن بعد فترة من تمكين الحكومة الحالية. كما وافق على نقل الجباية كاملة إلى السلطة الوطنية الفلسطينية من دون أي اقتطاع.وتفيد المعطيات المتاحة  أن التكتيك المصري، سيركز على إقناع حركة (حماس) بقبول جزء من ملاحظات حركتنا (فتح) في مقابل تنفيذ فوري لبنود كانت حركة (حماس) تعتبرها ضرورية وعاجلة مثل بند الموظفين، حيث بدت القاهرة أكثر انفتاحاً على حل مشكلة رواتب الموظفين، بتدخل لدى دول عربية وأوروبية.
لأن الحكومة المصرية وجهاز استخباراتها تتجهان  إلى إجراء بعض التعديلات في مراحل تنفيذ الورقة عبر دمج ملاحظات الحركتين، ثم العمل لجمعهما مع البعض .
نرجوا التوفيق من أجل صالح شعبنا الفلسطيني .