الى "الميادين" .. محبة وتضامن في وجه النظام الوهابي المتخلف

 

المنــار المقدسية

نشر بتاريخ: 06ـ11ـ15

القدس/المنــار/ كتب المحرر السياسي/ قناة الميادين .. قناة تلفزيونية أثبتت وجودها مهنية وكفاءة واصطفاف الى جانب قضايا الأمة، في فترة قصيرة باتت "الميادين" تغطي بقاعا كثيرة واسعة في الساحة الدولية، تبث بعدة لغات وبرامج هادفة مسموعة، تلاحق الأحداث وتتابعها، وتنقل حقائق ما يدور، وتكشف مخططات أعداء الأمة، فهي في قلب الأحداث والتطورات الساخنة، وفي قلوب مشاهديها في الساحة العربية تهديدا، وانتشار الميادين، وتألق سمعتها، وفق مهنية وصدقية عالية، ودفاعا صلبا عن الأمة التي تتعرض لمؤامرات متلاحقة، لم يرق لأعداء الأمة وجواسيس العصر، حيث تراجعت قنواتهم التي تبث سموما، وتصطف الى جانب طواغيت الشر في تل أبيب وواشنطن  .

قرار "عرب سات" ضد قناة الميادين، هو ترجمة لمطلب النظام الخياني الوهابي في السعودية، الذي يرعى الارهاب، صاحب العلاقة "الحميمية" مع اسرائيل، هذا النظام الذي يشن عدوانا بربريا على الشعبين السوري واليمني، ويقود مخططا لتصفية القضية الفلسطينية  .

 

النظام السعودي التكفيري، نظام يعيش الرعب والخوف واقتراب لحظة السقوط، وبات ثورا هائجا، فاقد الاتزان يواصل عدوانيته في كل الاتجاهات، تخلفه ورعبة وتآمره دفعه الى شن عدوانه الحاقد على قناة الميادين الشابة الناهضة التي نجحت بمسؤولية كبيرة، في خدمة أمتها، وفضح أعدائها، تطرح الحقائق، بعيدا عن الارتزاق والتحريض والكذب  .

 

لأن النظام الوهابي.. نظام ارهابي حاقد ومتخلف وفاشل في سياساته، مفضوح الدور والارتباط، ويعيش هاجس السقوط، فهو يخشى الكلمة والصورة، وسطوع الحقائق، متوهما أنه بخزائن أمواله ورجعيته وارهابه ودكتاتوريته وقلة وعيه وجهله، قادر على كم الأفواه، ومحاربة الكلمة الصادقة الملتزمة، و "تخويف الميادين"، هذه القناة الملتصقة بأمتها والمدافعة عن قضاياها  .

 

نظام وهابي خائن للدين والأمة يقترب من مزابل التاريخ، ليس بعيدا عليه، وهو المتخبط والجاهل أن يتعرض لقناة الميادين، الرسالة والدور والالتزام والصدقية، فهي قطعة من جسد الأمة، الذي يتآمر عليها هذا النظام الحاقد، ويقتل أبناءها ويدمر ساحاتها  .

 

وجريدة (المنــار) الذي حجب النظام الوهابي موقعها عن أبناء نجد والحجاز، تقف وتتضامن بقوة، مع الزميلة قناة الميادين، دورا ورسالة وعاملين، في مواجهة حقد آل سعود وجهلهم وتخلفهم وتآمرهم، وعلى يقين بأن عدوان الاشرار في الرياض على الميادين، سيفشل وستواصل الميادين رسالتها ونهوضها وتطورها خدمة للأمة وقضاياها.

 

من القدس الشريف التي تعيش الحصار والقمع والارهاب، من جوار المسجد الأقصى الذي تخلى عنه آل سعود، رسالة محبة وتضامن الى الميادين العزيزة على قلوبنا جميعا.

 

 

المصدر: المنــار المقدسية

http://www.manar.com/page-27233-ar.html