عباس يرد على شائعة مرضه بخطاب يحمل الكثير من الدلالات والمعاني

المنار المقدسية

نشر بتاريخ: 2016-01-07

القدس/المنــار/ الخطاب الذي وجهه الرئيس محمود عباس لشعبه الفلسطيني، جاء في مرحلة مفصلية استدعت أن يقوم الرئيس بتجديد مواقف وتأكيدها، وشرخ خطوات متخذة، وتوضيح بعض الأمور التي تبعد زحف اليأس الى نفوس أبناء الشعب، لذلك، جاء الخطاب واضحا وحازما بعيدا عن التأويل، متضمنا تحذيرات صعبة، من اشتعال صراع ديني مع الاسرائيليين.

الرئيس محمود عباس في خطابه من قلب بيت لحم رد عل الشائعات والتسريبات التي ضختها اسرائيل وغيرها من الجهات باتجاه الساحة الفلسطينية، وفي مقدمتها تزايد احتالات انهيار السلطة الفلسطينية، مؤكدا، أنها "لن" تنهار، وأعاد عباس في كلمته، دعمه لحل الدولتين، والدعوة لانعقاد مؤتمر دولي، وبالنسبة للعلاقة مع حركة حماس، طالب بحكومة وحدة وطنية واجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، وأشار الى أن اجتماعات قيادية ستبدأ قريبا لمناقشة العديد من المسائل العامة، وصولا الى مواقف وقرارات للتعاطي معها.

 

وتقول دوائر سياسية لـ (المنــار) أن ظهور الرئيس عباس على شاشة تلفزيون عشية عيد ميلاد المسيح للطوائف الشرقية، جاء ردا على شائعات مرضه التي تستهدف احداث بلبلة في الساحة الفلسطينية، وفي نفس الوقت تناول بالرد على ما يمكن وصفه بـ "تساؤلات" داخل الساحة حول الكثير من الأمور والمواقف، ووصفت الدوائر صحة عباس بالجيدة، وأضافت أن ظهور عباس على شاشة التلفزة أغلق الأبواب في وجه التكهنات والشائعات، وحمى التصارع على الخلافة.

 

الدوائر ذاتها، لاحظت تركيز الرئيس الفلسطيني على دعم السياسة السعودية، وهذا لا يريح بعض الاطراف في الاقليم وداخل الساحة الفلسطينية نفسها، خاصة وأن المملكة الوهابية السعودية هي التي تقود الارهاب وتدعمه وترعاه، ولا ترى في ممارسات اسرائيل ضد الفلسطينيين ارهابا.

المصدر: المنار المقدسية

http://www.manar.com/page-28302-ar.html