مصر في دائرة الاستهداف الخليجي الاخواني التركي

المنار المقدسية

نشر بتاريخ: 13/02/2016

القدس/المنـار/ تحدثت الأنباء عن أن مصر سترسل وحدات عسكرية من جيشها الى الاراضي السورية ضمن تحالف تموله المملكة الوهابية السعودية تحت قيادة أمريكية، لاقتطاع أجزاء من سوريا تحت حجة مكافحة الارهاب، فالنظام التكفيري السعودي الذي يغرق في المستنقع اليمني، يريد الانتقام لفشله في تدمير الدولة السورية عبر رعاية عشرات العصابات الارهابية.

وفي حال صحت هذه الأنباء عن رغبة القاهرة في ارسال وحدات من جيشها الى "الشقيقة سوريا"، فان القيادة المصرية تكون قد وقعت في كمين خطير، قد يؤدي الى سقوطها، فالشعب المصري يرفض المؤامرة الارهابية الكونية التي تشن على سوريا منذ سنوات خمس، وهو يقف الى جانب الشعب السوري في التصدي للعصابات الارهابية، فالدور المصري مستهدف منذ سنوات طويلة من جانب التكفيريين الوهابيين في السعودية، المتحالفة مع مشيخة قطر وتركيا وجماعة الاخوان، وهي جهات ما تزال تمول المجموعات الارهابية في سيناء.

 

تقول دوائر دبلوماسية لـ (المنــار) أن الجهات المذكورة تسعى لدى القاهرة لارسال المزيد من الوحدات العسكرية الى اليمن، والمشاركة في تحالف ارهابي للمس بالاراضي السورية، وتستغل الرياض وأبو ظبي الوضع الاقتصادي الصعب للشعب المصري بطرح مطالب خطيرة من بينها، المشاركة الفعلية المصرية في حروب التكفيريين الوهابيين السعوديين القذرة، في اليمن وسوريا.

 

وتضيف الدوائر أن القيادة المصرية تخشى تذمرا شعبيا واسعا في حال أذعنت لمطالب الرياض التخريبية العدوانية، مشيرة الى أن القبول بهذه المطالب، تكون مصر قد خسرت الكثير ودخلت دائرة الاستهداف، وعندها يشطب الدور الذي تتمتع وتضطلع به، وهذا من أهم أهداف السعودية وتركيا، ورضوخ القاهرة للمطالب السعودية، يعني فتح الأبواب أمام جماعة الاخوان المسلمين للعودة الى حكم مصر.

 

المصدر: المنار المقدسية

http://www.manar.com/page-28897-ar.html