سيناريوهات تنصيب قيادة فلسطينية جديدة تدرس في عواصم عربية!!

نشر بتاريخ: 07ـ10ـ16

القدس/المنـار/ كشفت مصادر خاصة لـ (المنـار) أن لقاءات عقدت بين "شخصيات!!" فلسطينية، وقادة الأجهزة الأمنية في عواصم عربية، للاتفاق على "شخصية" تتولى قيادة المشهد السياسي الفلسطيني بعد الرئيس محمود عباس.

وقالت المصادر، أن هناك طروحات وسيناريوهات تدرس في الدوائر الأمنية للدول المذكورة تتناول اسقاط المشهد السياسي الحالي لصالح مشهد سياسي جديد تنصب عليه قيادات لها ارتباطات مع بعض الأنظمة، وأخرى عرضت نفسها، ولجأت مستقوية الى الدوائر الأمنية المذكورة، لمناقشة امكانية أن تكون هذه القيادات خيارا، ولمرحلة انتقالية الى حين اجراء انتخابات تشريعية ورئاسية. 

وأضافت المصادر لـ (المنـار) أن لقاءات عقدت مؤخرا في أبو ظبي والقاهرة والرباط بين شخصيات فلسطينية ورؤساء وأجهزة أمنية طرحت خلالها، معادلة الرئيس الانتقالي ونائبه، ولم تتوقف هذه اللقاءات وهي مستمرة حتى يومنا هذا، ولم تستبعد المصادر أن يكون هناك ارتباط بين "المطروحين" وقيادات ما تزال على رأس عملها في مؤسسات السلطة. وترى المصادر أن السيناريو الذي تجري دراسته في دوائر الأمن ببعض العواصم العربية، هو خطوة انتقالية ما قبل تنصيب قيادة جديدة ترعاها وتمولها دولة الامارات التي تحاول جر مصر لاتخاذ نفس الموقف.

وتفيد المصادر أن اقتراح تعيين رئيس ونائب رئيس انتقاليين وضع على طاولة أجهزة المخابرات في أكثر من عاصمة عربية قبل عام تقريبا، وتشير المصادر الى أن المتحركين في هذه الدائرة، يسربون أحبار تحركاتهم الى وسائل الاعلام الاسرائيلية، ويكلفون أشخاصا لاستمزاج الموقف الاسرائيلي، وما يمكن أن تقدمه تل أبيب من دعم لهم.

هذه المصادر أكدت بأن تنصيب رئيس انتقالي هو مجرد فتح طريق لقيادة تليها مدعومة من دول لجنة المتابعة العربية، هناك قلق من رفض شعبي لها اذا ما برزت على السطح، كما أن هذه القيادة، التي تحرك سيناريو التنصيب الانتقالي مكونة من ثلاثة أشخاص تولوا مواقع في مراحل سابقة، الا أن المؤكد هو، وجود المطبخ الأمني للتنصيب في القاهرة وأبو ظبي.

والحقيقة استنادا الى هذه المصادر هي أن "عملية التنصيب" لن تحظى قبولا في الشارع الفلسطيني، عندها سيتم الانتقال الى محاولة تمرير طروحات وسيناريوهات أخرى، وتقول المصادر أن التسريبات حول المشهد السياسي الفلسطيني، والطروحات التي تتناوله تأتي في اطار ممارسة الضغوط على القيادة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، خاصة بعد أن رفعت فيتو في وجه محاولات المس باستقلالية القرار الفلسطيني والتدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني.

في السياق نفسه، نقلت المصادر عن مقرب من عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ناصر القدوة، أن لا علاقة له من قريب أو بعيد بما يجري تسريبه من قصص اخبارية حول خلافة الرئيس عباس، ووصفها بالعبثية والمرفوضة، ما دامت بعيدة عن الاطر الشرعية.

 

المصدر: المنار المقدسية

http://www.manar.com/page-31923-ar.html