القدس/المنـار/ تلعب فرنسا دورا معاديا يزداد حقدا في المنطقة العربية، فهي سعت فترة طويلة لافشال المفاوضات الخاصة بالبرنامج النووي الايراني، واقامت قاعدة عسكرية في الامارات، وكانت تدفع لشن عدوان بربري على ايران تقوده الولايات المتحدة وتشارك فيه اسرائيل بتمويل من الوهابيين التكفيريين في الرياض.
وفرنسا تقدم الأسلحة للسعودية لضرب اليمن، وتضخ السلاح الى العصابات الارهابية في سوريا، في تحال كامل مع الرياض وتل أبيب، وما تزال تحتفظ بوحدات عسكرية خاصة وطواقم استخبارية في الاراضي السورية، تنفذ أعمالا ارهابية ضد أهداف في الدولة السورية، وتقدم المعلومات الاستخبارية للعصابات الارهابية.
الحكومة الفرنسية، لعبت دورا تخريبيا ضد ايران، وعدوانيا في سوريا، وصفقات السلاح لم تتوقف بين باريس والرياض تضخ السلاح والارهابيين الى ميادين القتال ضد شعوب الامة ودولها، وتأكيدا على عدوانية القيادة الفرنسية، ودروها الاجرامي التخريبي ضد الامة العربية، ومشاركتها الرئيسة في الحرب الارهابية على سوريا ورفضها المشاركة في حل سياسي للازمة السورية، والدفع باتجاه تصعيد الحرب على الشعب السوري، قدمت باريس مشروع قرار لمجلس الامن الدولي يدعو الى مواصلة ضرب الدولة السورية، واسناد العصابات الارهابية، وفرض تسويات مهينة في غير صالح الشعب السوري.
وتقول دوائر سياسية لـ (المنـار) أن فرنسا متحالفة مع اسرائيل والمملكة الوهابية السعودية في كل المؤامرات التي تستهدف الشعوب العربية، وتنفذ عمليات بيع صفقات أسلحة ضخمة بمليارات الدولارات لتغذية الحروب المشتعلة في المنطقة، وهي تتحدث في المحافل الدولية باسم اسرائيل، ولسان حال النظام الوهابي التضليلي في الرياض. وتضيف الدوائر أن هذا الدور الفرنسي الاجرامي، سيتواصل تعاظما ما دامت تجني مليارات الدولارات من عقد صفقات السلاح مع النظام الوهابي السعودي وغيره في منطقة الخليج.
تقارير ـ مقالات