القدس/المنــار/ عندما تضيق الحلقة على عنق العثماني الجديد رجب أردوغان، وتنفضح الاعيبه، ويحشر في مآزق جديدة، وتفشل سياساته، يلجأ الى أساليب قديمة جديدة، للتغطية على تآمره ودوره الخياني، في المنطقة لصالح واشنطن وتل أبيب، ومن هذه الاساليب الادعاء بحرصه على الفلسطينيين، مع أنه يشكل خطرا كبيرا على القضية الفلسطينية، فهذا العثماني الجديد فقد كل أسهمه في الساحة العربية عندما قام ببعض البهلوانيات لاظهار نفسه معاديا لاسرائيل، ثم قام بضخ العصابات الارهابية الى داخل الاراضي السورية والعراقية.
وها هو اليوم وبعد لقاءات سرية خطيرة مع مسؤولي اسرائيل خاصة على الصعيدين الأمني والاستخباري يستعد لزيارة قطاع غزة تحت ذريعة الوقوف على مشاريع مولتها تركيا في غزة.
تقول دوائر دبلوماسية لـ (المنــار) أن أردوغان كغيره من حكام المنطقة عندما يفشلون وتفتضح أدوارهم، يسارعون للحديث عن فلسطين ومعاناة الفلسطينيين، جسرا لاستعادة مكانتهم المنهارة.
وتضيف الدوائر أن أردوغان الذي يحتضن مع مشيخة قطر جماعة الاخوان ينسق مثل هذه البهلوانيات مع هذه الجماعة التي سوف تستضيفه في غزة، وتشير الدوائر الى أن أردوغان سيعود من القطاع الى أنقرة لتنفيذ حلقة جديدة من حلقات التآمر على الأمة العربية وشعوبها، فهو وان زار غزة، لن يحقق شيئا لمصلحة ابناء القطاع، فهي زيارة استعراضية للتغطية على جرائمه، املا في أن يعيد ما فقده وخسره من أسهم في الساحة العربية، لمشاركته في المؤامرة الارهابية التي تتعرض لها الدولة السورية.
وتؤكد الدوائر أن فرع جماعة الاخوان بقطاع غزة يلعب دورا في اسناد أردوغان الذي يجمعه وجماعة الاخوان ومشيخة قطر حلف خياني يستهدف تدمير الدول العربية، ودور الحلف في المرحلة القادمة تصفية القضية الفلسطينية من خلال تمرير حل تصفوي لهذه القضية، بمشاركة مع المملكة السعودية الوهابية، ولاعضاء هذا الحلف علاقات طيبة حميمية مع اسرائيل، وبشكل خاص في الميدان الاستخباري ضد المقاومة وشعوب الأمة.
يذكر أن أردوغان التقى خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس مرتين في الأسابيع القليلة الماضية، واتفقا معا على الزيارة المرتقبة لأردوغان الى قطاع غزة، وكذلك، طلب مشعل من اردوعان مواصلة وساطته وجهوده مع نتنياهو لتثبيت الهدنة بين حماس واسرائيل.
