سهرة ثالث ايام العيد / تحييها المطربة الفلسطينية سناء موسى مع والدها علي موسى

سهرة ثالث ايام العيد / تحييها المطربة الفلسطينية سناء موسى مع والدها علي موسى _الفيديو1
 
سهرة ثالث ايام العيد / تحييها المطربة الفلسطينية سناء موسى مع والدها علي موسى _الفيديو2
مع فرقة جامعة الاستقلال
الفنانة سناء موسى.. سفيرة الجرح الفلسطيني
الفنانة سناء موسى -ابنة الجليل- تروي قصص الشمال الفلسطيني وحكاياته بترنيمها الأغاني التراثية. صوتها المخملي الدافئ اخترق جدار مأساة غزة ونقلها إلى الجزائر لتستمد القوة والسند من بلد المليون شهيد.
تفاعل معها جمهورها الجزائري، وغصت مرات وبكت أكثر من مرة، ومن بين الدموع اعتذرت قائلة "اسمحوا لي، لا أستطيع الغناء وفي مخيلتي أهلنا بغزة تحت القصف الإسرائيلي".
سفيرة الجرح الفلسطيني القادمة من لهيب فلسطين،وقالت إن الحقيقة تبقى حبيسة قلوب الغزيين وهم يجمعون أشلاء أحبتهم من تحت ركام منازلهم.
وأكدت أن إسرائيل تستهدف الشعب الفلسطيني برمته، ولفتت إلى معاناة فلسطينيي أراضي 48 من التمييز العنصري لدفعهم للهجرة، معتبرة أن هدف إسرائيل يتمثل في إفراغ الأرض من الفلسطينيين في أراضي 48 والقدس الشرقية على حد سواء.
وأعربت موسى عن أمل الفلسطينيين في الداخل في النصرة من قبل أهلهم في الخارج ومن قبل الشعوب العربية والإسلامية والعالم بأسره، وطالبت بفك الحصار عن غزة بعدما تسبب في موت الآلاف خلال تسع سنوات.
 الحرب على غزة ليست الأولى، والشعب الفلسطيني يعيش حربا دائمة منذ النكبة عام 1948، والمخرج الوحيد هو إنهاء الاحتلال ليعيش الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة مثل باقي
وترى الفنانة الفلسطينية أن الحرب على غزة ليست الأولى، والشعب الفلسطيني يعيش حربا دائمة منذ النكبة عام 1948، وأكدت أن المخرج الوحيد هو إنهاء الاحتلال ليعيش الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة مثل باقي شعوب الأرض.
وعن مشاركة حركة السلام الإسرائيلية في مظاهرات الفلسطينيين ضد الحرب على غزة، قللت موسى من تأثير الحركة قائلة "إن هؤلاء قلة قليلة لا تمثل شيئا في المجتمع الإسرائيلي الذي انتخب حكومة يمينية تقتل الفلسطينيين وتمعن في تهجيرهم من أراضيهم".
وغنت سناء موسى الوجع الفلسطيني رفقة فرقتها "نوى-آثر"، حيث امتزجت ضوضاء الموسيقى بارتجالات كثيرة اختنقت فيها الحروف بغصة مفاجئة أو دمعة بالمآقي، وقابلتها الزغاريد الجزائرية والتلويح بالأعلام والكوفية الفلسطينية، فكأن المبدع الفلسطيني فنان ملتزم حتى لو غنى الأغنية العاطفية.
غير أن موسى ترى أنه ليس كل فنان فلسطيني هو رمز للقضية الفلسطينية، وهناك فنانون عرب غنوا لفلسطين أكثر من الفلسطينيين أنفسهم.
وتابعت القول "إن الالتزام بالمقاومة جزء من حياتنا، ولكن الفنان الفلسطيني إنسان مثل غيره من حقه الحب والغزل، وعندما يعبر كإنسان يكون دفاعه عن القضية أكثر قوة".
وبإصرار ختمت سناء موسى بالقول "لا يمكن للمحتل إيقاف المبدع حتى لو سجنه، فتتسرب الكلمات والألحان من ثقوب الزنازين لتصل للشعب والعالم ليعرف عدالة قضيتنا وغطرسة إسرائيل".
سناء موسى من مواليد قرية دير الأسد الجليلية في شمال فلسطين ، نشأت وترعرعت في بيت موسيقي إذ انها الابنة البكر لاب موسيقى ومغن متمكن من الموروث الكلاسيكي الشامي والمصري والعراقي ، وهناك بدأ تواصلها مع الغناء الكلاسيكي العربي بشكل عام والشعبي الفلسطيني بشكل خاص. تتميز سناء بخامة صوتية مميزة تتصف بالتناقضين بين الهشاشة والقوة والحزن والفرح في ان واحد.