دعوة لعقد المجلس الوطني و فصائل فلسطينية كبرى ترفض المشاركة

قررت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير خلال اجتماع برئاسة الرئيس محمود عباس في 7 مارس الجاري عقد المجلس الوطني يوم 30 إبريل 2018.
ورفضت فصائل فلسطينية كبرى أبرزها حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية عقد المجلس الوطني دون توافق وطني، مؤكدين أن الخطوة من شأنها تعميق الانقسام الداخلي.
                                                                                                  
وشدد عضو اللجنة المركزية على أن المنظمة هي الوطن المعنوي لكل الفلسطينيين في أماكن تواجدهم كافة، وقال: “منظمة التحرير لا تقبل المساومة ولن يسمح بنقل سرطان الانقسام أليها.
وحسب الأحمد فإن “إرادة إنهاء الانقسام غير متوفرة حتى الآن لدى حماس، وأنها لا تزال لا تؤمن بمبدأ الشراكة السياسية” على حد تعبيره.
واتفقت اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني في بيروت بيناير 2017 على عقد مجلس وطني يضم القوى الفلسطينية كافّة وفقًا لإعلان القاهرة 2005، إلا أنه لم يجر تطبيق مخرجات تلك الاجتماعات.
ولفت الأحمد إلى أن الاجتماعات التحضيرية لعقد المجلس بدأت بالفعل، وستستمر بين الفصائل للاتفاق على جدول الأعمال الذي يشمل انتخاب هيئات جديدة لمنظمة التحرير، بما يشمل اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي.