القيادي الفتحاوي سلطان أبو العينين يغادر رام الله الى لبنان

 
لليوم الثاني على التوالي تتوالى الوفود المهنئة بعودة اللواء سلطان أبو العينين من أرض الوطن بعد منعه من السفر من قبل الإحتلال الإسرائيلي.. فإستقبل اليوم وفد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان ونائب أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية ناظم اليوسف وقائد قوات الأمن الوطني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب وقائد منطقة صور العميد توفيق عبدالله وكوادر حركة فتح من كافة المناطق ووفود شعبية مهنئة بعودته من أرض الوطن
اكد القيادي في حركة فتح، اللواء سلطان أبو العينين، على ضرورة تنسيق مسيرات حق العودة في الضفة المحتلة حتى تحقيق المطالب التاريخية، مشدداً على أنه "لا يجوز ترك المستوطنين يرتعون في الضفة الغربية".
وقال أبو العينين في حديث "لقناة الميادين": إن "لجان متخصصة بدأت بدراسة خطوات معينة لتتخذها السلطة تجاه الاحتلال الإسرائيلي"، مشيراً إلى أن العناصر الأمنية في الضفة تشارك في المواجهات مع القوات الصهيونية بلباس مدني.
واعتبر أنه "مقابل عدم الالتزام الإسرائيلي بالاتفاقيات السابقة فإنه يجب وقف التنسيق الأمني والاقتصادي معه"، مشدداً على أن "الصراع مع المحتل قد يصل إلى حد العصيان المدني".
وقال "يجب أن لا يعلو علم أيّ فصيل فوق العلم الفلسطيني سواء في غزة أو الضفة الغربية، مؤكّداً أن لا أحد يستطيع تجريم المقاومة المسلحة.
وأشار إلى أن "استمرار الوضع على ما هو عليه يؤشر لانتفاضة فلسطينية جديدة"، مضيفاً "المصلحة الفلسطينية يجب أن تنتصر على المصالح الحزبية".
وقال: أن أيّ حوار فلسطيني مع الجانب الإسرائيلي عبر قنوات عربية مضر بالوحدة العربية، مؤكّداً أنه من المعيب مشاركة وزراء عرب في مؤتمر هرتزيليا إن صحت هذه الأخبار.
واعتبر أن القدس والدولة الفلسطينية وحق العودة هي من مبادئنا الثابتة، مؤكّداً أن أميركا لن تكون شريكة في أيّ مفاوضات مقبلة "وهذا أمر أصبح محسوماً".
وتطرق أبو العينين إلى الانقسام الفلسطيني بالقول "علينا أن نخجل من الانقسام ونقدم وحدة الموقف خارج قاعدة هازم أو مهزوم"، موضحاً أنه يرفض تحكم حماس أو فتح برقاب الشعب الفلسطيني.
وقال "لا يستطيع أحد من العرب أن يملي علينا موقفاً يتعارض مع مصالح أصغر فلسطيني منّا"، وأشار إلى أن السلطة الوطنية الفلسطينية اشتكت إلى ما يزيد عن 126 مؤسسة دولية على خلفية الجرائم الإسرائيلية.
نقلا عن فضائية الميادين