مؤتمر المبادرة المسيحية الفلسطينية يدعو لاعادة صياغة وثيقة كايروس

مؤتمر المبادرة المسيحية الفلسطينية يدعو لاعادة صياغة وثيقة كايروس فيديو1
 
 
مؤتمر المبادرة المسيحية الفلسطينية يدعو لاعادة صياغة وثيقة كايروس فيديو2
 
 
اصدار وثيقة وقفة حق “كايروس فلسطين” الى إعادة صياغة ومضمون وثيقة كايروس بشكل أوسع لتشمل العالم العربي والشرق الأوسط وجميع الفلسطينيين في أي مكان وفي كل مكان. وعلى الكنيسة وكل الكنيسة، شعباً وقيادةً، واجب التعامل بجدية مع هذا المطلب والتعاون على إنجازه، وذلك بالتعاون مع مجلس الكنائس العالمي ومع مجلس كنائس الشرق الأوسط.
ودعا المؤتمر الذي عقد في بيت لحم الى الوحدة الاسلامية المسيحية وانهاء الاحتلال الاسرائيلي والتمييز العنصري.
 
وفيما يلي التوصيات النهائية التي صدرت يوم امس عن مؤتمر المبادرة المسيحية الفلسطينية والذي انعقد في دار الندوة في بيت لحم:
 
كايروس إستراتيجية حياة في مسيرة ثبات نحو التحرر
 
صدرت الوثيقة مع توقف العملية السياسية وانعدام الأمل بالسلام، وجاءت كبارقة أمل مما ساهم في انتشارها السريع محليا ودوليا. في مؤتمرنا هذا ترى الكنيسة أننا كلنا نعاني. كلنا نسير في المركب نفسه. هنالك تعددية في الشكل والرأي وليس في الجوهر والمضمون. وأمّا الوحدة الإسلامية المسيحية فهي مكوِّنٌ أساس في المجتمع الفلسطيني، ويجب أن تُبنَى على الانتماء إلى القومية العربية وعلى المساواة في المواطنة والاحترام المتبادل مع التعددية والعيش المشترك.
من زمن اليأس إلى الرجاء
وصلت إلينا أصواتكم :
من غزة. فأهل غزة هم شهود على الأمل بمقاومتهم وصمودهم وتطلعاتهم نحو مستقبل أفضل، ويتجلى ثباتهم بوضوح في إصرارهم على البقاء والصمود. ففي الوقت الذي يهدم فيه الاحتلال كل شيء في غزة، تبني المؤسسات المسيحية المزيد من المدارس وتوسع خدماتها.
 
ومن الجليل. وصلت إلينا صيحات تنِمّ عن شعور الشباب بضياع الهوية وضرورة المعالجة بالتواصل وإعادة إحياء الذاكرة الفلسطينية والانتماء القومي العربي.
 
ومن المهجر، وبشهادات من شباب عائدين : هناك تأكيد على ضرورة العمل لتشجيع الشباب للعودة إلى أرض الوطن. وأن يكون هناك خطة وطنية أو مشروع وطني لتشجيع المهاجرين للعودة ولتعريفهم بالوطن واللغة والثقافة العربية الفلسطينية .
التوصيات
1 – تعزيز التواصل بين الشعب والقيادات الكنسية لدراسة التحديات و توحيد الخطط المستقبلية فنكون كنيسة واحدة في توجهها. ذلك عبر لجان مشتركة على المستويات المختلفة بين العلمانيين والاكليروس لمعالجة جميع الأمور الاجتماعية والسياسية والقيام بمبادرات ملموسة لتعزيز هذا التوجه.
2 – العمل على إطلاق وثيقة كايروس عربية شرق أوسطية.
3 -توعية الأجيال مسؤولية هامة. فوثيقة وقفة حق هي حركة وأداة يجب استغلالها خصوصا في مناطق الداخل كالجليل والجولان ومناطق الاغتراب الفلسطيني من خلال:
أ‌. برامج التواصل بين أبناء الشعب الواحد.
ب‌.تدريب سفراء للتحدث عن الوثيقة وقضايا الوطن.
ت‌. استخدام وسائل إبداعية للمقاومة (مثل الفن والمسرح وغيرها).

4 – تنشيط جميع الجهود للتواصل مع الفلسطينيين في المهجر، وزيارتهم لإبقائهم مرتبطين بالوطن، وبالعائلة وبالثقافة العربية الفلسطينية، ومعالجة نقص الشعور بالانتماء والفراغ الوجداني لدى قطاع الشباب وتعزيز ارتباط المواطن بأرضه. فعلى كايروس أن تتابع الموضوع مع الجهات الحكومية والمجتمع المدني الفلسطيني وأن تهتم لمشاريع التواصل هذه، وطلب إنشاء وزارة المغتربين فهناك إمكانيات عظيمة وهائلة لدى الجاليات الفلسطينية يجب استغلالها من خلال الكنائس أيضا في هذا المجال.