مهرجان الثقافة الفلسطيني في برلين يختتم فعالياته

اختتم مهرجان الثقافة الفلسطيني الثالث فعاليته مساء يوم السبت الرابع والعشرون من آب في مدينة برلين التي تحتضن هذه الفعالية السنوية المميزة بنسختها الثالثة على التوالي .
وقد افتتح المهرجان حوالي الساعة الرابعة بعد الظهر وحتى الثامنة مساءا قدمت خلاله الكثير من العروض الفنية , والفرق الموسيقية وفرق الدبكة والرقص الشعبي وكذلك عروض للأزياء الفلسطينية وقصائد شعرية متنوعة.
وفي الكلمة المقتضبة في افتتاح المهرجان اكد احد المنظمين السيد لافي خليل على أهمية ابراز دور الثقافة الفلسطينية وتقديمها على النواحي الأخرى لأهميتها في حفظ الهوية الفلسطينية.
ثم تلا ذلك كلمة من السيد فؤاد الحاج ممثلا عن جمعية الصوت الفلسطيني القائمة على التنظيم الإداري رحب فيها بالحضور وتحدث عن المهرجان الثالث وفخره بنجاح التجربة واستمراريتها.
شاركت فرق فنية عديده منها فرقة دارنا للفنون الشعبية, فرقة برلين للثقافة بقيادة الفنان محمود درويش والفرقة الشبابية بعمرها والحانها بقيادة ساهر لافت استحسانا رغم خروجها عن النمط التقليدي المعروف. كذلك كانت فرقة الدبكة يافا للفنون الشعبية حاضرة وبقوة وقدمت العديد من اللوحات الفولكلورية المعبرة. الشابة مجد الحسن قدمت حصة مميزة عن الشاعر محمود درويش ومقتطفات من شعره بمرافقة عازف العود وليد الوني. ومن اشعاره والقائه حضر الشاعر اياد ابرويش وقدم ثلاث قصائد غزلية .
كذلك تخللت المهرجان فقرات متنوعه كفقرة الحكواتي او القاص من قبل الشاب وليد العلي وعروض ازياء وقصص ذكريات عن القرى وايام شقاوة الطفولة نقلا عن شهادات عاصرت ما قبل النكبة.
وتخلل الحفل تكريم رموز وشخصيات كضيوف شرف مثل المناضلة غيزلا زيغبورغ لدورها الرائد في خدمة القضية الفلسطينية وكذلك الشاب ابن غزة طارق الترك الذي يطلق عليه الطائر المحلق فوق ناطحات السحاب لموهبته النادرة ولإصراره على رفع اسم فلسطين معه عاليا. وقدمت له لوحة فنية باسم المهرجان من ابداع الفنانة باسلة الصبيحي.
 
مهرجان الثقافة الفلسطيني في برلين يختتم فعالياته_فيديو1
 
مهرجان الثقافة الفلسطيني في برلين يختتم فعالياته_فيديو2
 
مهرجان الثقافة الفلسطيني في برلين يختتم فعالياته_فيديو3
 
مهرجان الثقافة الفلسطيني في برلين يختتم فعالياته_فيديو4
 
مهرجان الثقافة الفلسطيني في برلين يختتم فعالياته_فيديو5
 
مهرجان الثقافة الفلسطيني في برلين يختتم فعالياته_فيديو6
تصوير أبو الوليد واحمد عيد أبو عماد