عامر إلياس الفاخوري المعروف بـ"جزار المعتقل" يعود إلى لبنان
أشعلت عودة العسكري السابق لمعتقل الخيام في جيش أنطوان لحد، عامر إلياس الفاخوري، إلى لبنان موجة من الاستنكار والغضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان.
وبحسب جريدة الأخبار اللبنانية، فقد عاد الفاخوري عبر مطار بيروت الدولي ولدى وصوله إلى المطار لاحظ عنصر الأمن العام المكلف بالتدقيق في جوازات سفر الواصلين إلى بيروت أن حامل جواز السفر الأميركي، عامر إلياس الفاخوري، مطلوب للتوقيف. لكن التدقيق في ما بين يديه أظهر أن قرار التوقيف بحقه "مسحوب". لذا سمح للفاخوري بدخول البلاد، بعد حجز جواز سفره.
وفي وقت لاحق يوم الخميس أصدر القضاء العسكري مذكرة توقيف جديدة بحق الفاخوري ليحال اليوم إلى المحكمة العسكرية.
وطالب الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بإعدامه.
فقال النائب هاني قبيسي: "لو كان للعميل أن ينتسب، لقال: أنا الشر، وأبي الظلم، وأمي الإساءة، وأخي الغدر، وأختي المسكنة، وعمي الضر، وخالي الذل، وابني الفقر، وابنتي البطالة، ووطني الخراب، وعشيرتي الجهالة، إن مصير خائن الوطن يجب أن يكون الإعدام فهو من باع ضميره ووجدانه وأدار ظهره لوطنه ولأبناء جلدته".
وقالت ملاك وهبة: "ما لازم توقف قصته عتوقيفه لازم ينحكم بالإعدام وتتعلق مشنقته بنصف معتقل الخيام وكل المعتقلين وأهاليهم يحضروا تنفيذ الحكم لازم يلي ضهروا من المطار وأي شخص تواطئ وسحب الأحكام بحقه وسهل عودته علبنان يتحاكم ويكون هالشي درس لكل العملاء إنو أرضنا الطاهرة محرمة علين لهؤلاء الخونة
ونظم لبنانيون الخميس وقفة احتجاجية أمام مبنى قصر العدل في العاصمة بيروت، رفضاً لعودة "العميل الإسرائيلي" والمسؤول العسكري السابق بما كان يسمى "جيش لبنان الجنوبي"، عامر فاخوري، إلى لبنان.
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات تطالب بـ"عدم التساهل مع عملاء الاحتلال الإسرائيلي" أو "التغطية على جرائمهم بحق اللبنانيين"، كما طالبوا بتوقيف فاخوري ومحاكمته.