فعاليات المهرجان الوطني الرابع تنطلق في بلدة ترمسعيا

 
 
 
الشيخ حسن يوسف - القيادي في حركة حماس: منظمة التحرير هي البيت الأول لكل الفلسطينيين
انطلقت في بلدة ترمسعيا، شمال مدينة رام الله، عصر الأربعاء، فعاليات المهرجان الوطني الرابع لرفض مخططات الضم والتطبيع، بمشاركة جماهير غفيرة من أبناء الشعب الفلسطيني، وبحضور رئيس الوزراء محمد اشتية وعدد من الوزراء، وأعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح والأمناء العامين لفصائل العمل الوطني، وممثلين عن حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وعن الشخصيات الوطنية المستقلة، وسفراء عدد من الدول لدى دولة فلسطين. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعاقت وصول المشاركين في المهرجان، واطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت صوبهم. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، "إننا نقف اليوم لنواجه عدة تحديات، حيث نواجه تحدي "صفقة القرن" الذي أراد محو قضيتنا الوطنية، وشطب القدس واللاجئين وحدود عام 1967، لكن القيادة الفلسطينية جندت العالم ضد هذه الصفقة التي ولدت ميتة، وستصبح خلفنا قريباً. وأضاف "نواجه كذلك تحدي الضم الذي أعلنه نتنياهو مستنداً إلى صفقة القرن، حيث وقف شعبنا ضد الضم بقيادة الرئيس محمود عباس وحركة فتح وكل فصائل منظمة التحرير ومختلف فصائل العمل الوطني والإسلامي وشرفاء العالم والشركاء في المجتمع الدولي". وأكد اشتية بأن التطبيع العربي مع إسرائيل مرفوض، وأنه يأتي في إطار حرف بوصلة الصراع في المنطقة، حيث إن ما قامت به الإمارات من تطبيع مع إسرائيل يعتبر شرعنة للاحتلال، وتشجيعا له على قمع شعبنا وهدم بيوته ومصادرة أراضيه. وأردف أن "الخطوة الإماراتية طعنة مؤلمة وخروجا فاضحا على مبادرة السلام العربية، وإذا اعتقد العرب أن مبادرة السلام قد انتهت فعلينا الجلوس والبحث عن بديل"، مشيرا إلى "بيان وزارة الخارجية السعودية التي أكدت أن هذه المبادرة هي الحكم بيننا، وهنا لا بد من توجيه التحية لكل الدول الرافضة للتطبيع مع الاحتلال". وأشار اشتية إلى أن الاجتماع الذي عقد يوم أمس بمقر الرئاسة بقيادة الرئيس محمود عباس، وضم مختلف الفصائل الفلسطينية يعتبر اجتماعاً غير مسبوق ويؤسس لمرحلة جديدة، ويؤكد بأن حركة فتح هي رائدة الوحدة الوطنية. ولفت إلى أن الاجتماع أكد في برنامجه على دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة المتواصلة جغرافياً وعاصمتها القدس، وأن منظمة التحرير هي بيت الشرعية الفلسطيني، وبيت كل فلسطيني، وأن الرئيس هو قائد هذه الشرعية. وأضاف "نواجه كذلك تحدي الضم الذي أعلنه نتنياهو مستنداً إلى صفقة القرن، حيث وقف شعبنا ضد الضم بقيادة الرئيس محمود عباس وحركة فتح وكل فصائل منظمة التحرير ومختلف فصائل العمل الوطني والإسلامي وشرفاء العالم والشركاء في المجتمع الدولي". وأكد اشتية بأن التطبيع العربي مع إسرائيل مرفوض، وأنه يأتي في إطار حرف بوصلة الصراع في المنطقة، حيث إن ما قامت به الإمارات من تطبيع مع إسرائيل يعتبر شرعنة للاحتلال، وتشجيعا له على قمع شعبنا وهدم بيوته ومصادرة أراضيه. وأردف أن "الخطوة الإماراتية طعنة مؤلمة وخروجا فاضحا على مبادرة السلام العربية، وإذا اعتقد العرب أن مبادرة السلام قد انتهت فعلينا الجلوس والبحث عن بديل"، مشيرا إلى "بيان وزارة الخارجية السعودية التي أكدت أن هذه المبادرة هي الحكم بيننا، وهنا لا بد من توجيه التحية لكل الدول الرافضة للتطبيع مع الاحتلال". وأشار اشتية إلى أن الاجتماع الذي عقد يوم أمس بمقر الرئاسة بقيادة الرئيس محمود عباس، وضم مختلف الفصائل الفلسطينية يعتبر اجتماعاً غير مسبوق ويؤسس لمرحلة جديدة، ويؤكد بأن حركة فتح هي رائدة الوحدة الوطنية. ولفت إلى أن الاجتماع أكد في برنامجه على دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة المتواصلة جغرافياً وعاصمتها القدس، وأن منظمة التحرير هي بيت الشرعية الفلسطيني، وبيت كل فلسطيني، وأن الرئيس هو قائد هذه الشرعية.