الإعلامي هيثم زعيتر في حوار مع إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

شدّد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية على أنّ «الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية أكدوا على رفض «صفقة القرن» وكل توابعها، وضرورة استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، والعمل من أجل تطوير وتفعيل أطر «مُنظّمة التحرير الفلسطينية»، وفق الاتفاقيات المُوقعة بأن تشمل الكل الفلسطيني». كما أكد أنّ «الشعب الفلسطيني وحده الذي يختار قيادته، ولا أحد يستطيع أنْ يفرض على شعبنا قيادته أيّاً كانت هذه القيادة، ونحن نحترم إرادة شعبنا، وكل هذه المُحاولات لهذه القضية، مُحاولات يائسة». ووعد هنية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي بـ«العمل على تحريرهم وكسر قيد الأسر بكل الوسائل». وأيضاَ العمل على إنهاء الانقسام الحاصل بين الضفة الغربية وقطاع غزّة، إضافة إلى التفكير الجدي للتوافق على برنامج سياسي وطني في هذه المرحلة، ينطلق من القواسم المُشتركة بين كل الفصائل. وقد لاحظنا في الكلمات أنّ الفصائل الفلسطينية مُتباينة أحياناً، في ما يتعلق بالرؤية السياسية الاستراتيجية للموضوع، وكما أعلنت أنّنا لن نعترف بـ«إسرائيل»، لن نتنازل عن شبر واحد من أرض فلسطين والكفاح المُسلّح خيار استراتيجي». واستطرد: «لكن في هذه المرحلة، نبحث عن المُشترك الوطني الفلسطيني الذي تحدّثنا فيه، عن إقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحق العودة . نفس الثوابت اكد عليها ماهر الطاهر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و محمد الهندي عن حركة الجهاد الاسلامي و انور رجا عن الجبهة الشعبية القيادة العامة.