لقاء مع جبريل الرجوب - أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح

الرجوب: نسعى لبناء شراكة وطنية فلسطينية مع الفصائل وحماس وتشكيل جبهة سياسية واحدة أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب: اتخذنا قراراً بالتحلل من كل الاتفاقيات مع الاحتلال دمشق - معا-اجتمع وفد حركة "فتح" اليوم الثلاثاء، في العاصمة السورية دمشق، مع الفصائل الخمسة المتواجدة في سوريا، لمناقشة آليات تنفيذ مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الذي عقد في الثالث من الشهر المنصرم في رام الله وبيروت. وضم وفد حركة فتح كلا من أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب، وعضوي اللجنة المركزية للحركة سمير الرفاعي، وروحي فتوح، بالإضافة للسفير أنور عبد الهادي. وحضر عن الفصائل الفلسطينية كلا من نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فهد سليمان، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية ابو احمد فؤاد، وايضا نائب الامين العام للجبهة الشعبية / القيادة العامة طلال ناجي، وعضو المكتب السياسي لمنظمة الصاعقة قيس سعيد، وعضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي أبو مجاهد. وفي بداية اللقاء الذي عقد بالمجلس الوطني الفلسطيني، أكد اللواء جبريل الرجوب، على أهمية أن يكون هناك حوارا وطنيا فلسطينيا شاملا بهدف تحقيق الوحدة، وأجراء الانتخابات لتجديد شرعية مكونات النظام السياسي الفلسطيني، التشريعي، ومؤسسة الرئاسة، ومنظمة التحرير بكل تجلياتها. مضيفا أن لدى حركة فتح قرارا استراتيجيا لتحقيق الوحدة وإنجاز الشراكة مع كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي للوقوف في وجه المخاطر التي تحاك ضد قضيتنا والهادفة لتصفيتها واختزالها بالجانب الإنساني فقط. وأشار الرجوب في نهاية الاجتماع إلى أن الحوار مع الفصائل كان مسؤولا ويعكس شعورهم بالمخاطر التي تحاك ضد قضيتنا، واستعداهم لإنجاز رؤية استراتيجية ضمن خارطة طريق تقود إلى بناء شراكة على أسس واضحة دون رعاية من أحد. وأضاف: نحن في حركة فتح سمعنا قرارات مسؤولة ستكون موضع تقدير لدى الحركة، وسيكون خلال الأيام القادمة محطة للبدء بالإعداد لإجراء الانتخابات في المجلس التشريعي وهو الذي يعد الخطوة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني.