من حوالي شهر اقتحم ١٥٠ شرطي أقدم مسجد في برلين "مسجد مولانا" و هو تابع للجالية التركية ، و تبع ذلك اقتحام لعدة مساجد أخرى منها جامع الفرقان و غيره، و جرى اليوم اقتحام لمسجد دار السلام في برلين ، طبعاً المساجد في المانيا و عددها تقريباً ٢٩٠٠ مسجد منها ٩٠٠ ممول من الحكومة التركية ، تعرضت خلال الإغلاقات بسبب جائحة كورونا كثير من المساجد الغير ممولة و التي تعتمد على تبرعات روّادها لضائقة مالية ، مما استدعى مطالبة المجلس الأعلى للمسلمين في المانيا للحكومة الألمانية بأن تشملها المساعدات التي تقدمها للجمعيات و الشركات ، و بالفعل تقدمت أغلب المساجد بطلبات في هذا الشأن و حصلت على المساعدات ، و لكن عادت الحكومة و تراجعت بحجة أن المساجد ليست مؤسسات ربحية و لا يجب أن يشملها برنامج المساعدات الخاص بفترة كورونا ، و تزامن ذلك مع نيّة التشديد و الرقابة على المؤسسات و الجمعيات الاسلامية في أوروبا بعد أحداث فرنسا و فيينا ، فكانت حجة لممارسات من التفتيش و مصادرة ملفات المساجد و حتى هواتف أأمتها . و هذا الموضوع يطرح على طاولة البحث إشكالات الجالية الاسلامية في أوروبا و أهمية ترتيب أوضاعها حتى تكون محصنة قانونياً بشكل أكبر . و تمارس دورها الايجابي ضمن هذا النسيج المجتمعي .. و هنا لابدّ من الإشارة الى الدور المميز لدار السلام و لعدد من المساجد في أداء و تشكيل هذه الصورة الايجابية و الفاعلة .. حمى الله المساجد و أهلها . شرطة برلين تداهم مسجد دار السلام في حي النويكلن وتقوم بفك كاميرات المراقبة، ولا تزال الاسباب غير معروفة
إدانة تركية لدخول الشرطة الألمانية مسجدا بالأحذية في برلين