جمال عبد الناصر - زيارة جديدة، الجزء السابع "ما بعد الرحيل"

في زمن الانعطافات التاريخية، يصبح من الضروري ربما إلقاء الضوء على سيرة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، كرمز نادى بالوحدة العربية والاكتفاء الذاتي من خلال الاستثمار، وتطوير الاقتصاد عبر توزيع عادل للثروة. وهو الداعي الى التحرر من التبعية والقضاء على الجهل، والتصدي للاستعمار والهجمات الامبريالية التي لم تنقطع يوما عن بلادنا، واتخذت في الاونة الاخيرة هدفا اساسيا: النيل من الهوية العربية، ومركزية القضية الفلسطينية. كل ذلك يأتي في سياق سلسلة وثائقية، تعرضها قناة «الميادين»، من 7 أجزاء، بعنوان «جمال عبد الناصر ـ زيارة جديدة». السلسلة لا تعرض الوقائع فقط بل تحللها، وهي ليست مجرد سرد بيوغرافي كلاسيكي لعبد الناصر، بقدر ما هي قراءة سردية - نقدية جديدة، تكشف جوانب لم يجرِ التطرق إليها، وثائقيا على الأقل، في تناول سيرة جمال عبد الناصر ومرحلة حكمه. يتناول الجزء الاول الذي يعرض الاحد المقبل في التاسعة مساء، جمال عبد الناصر، وحسين خليل سلطان، ولادته ونشأته. كيف جمع عبد الناصر بين معرفته لمسارات التيارات الرئيسية في مجتمعه واستيعاب احكام التاريخ والجغرافيا، وفهم عميق لقيمة مصر ومحيطها الجيوستراتيجي. بين ولائه لقضية الغلابة والعدالة الاجتماعية في مصر والنضال من اجل فلسطين... ويتمحور الجزء الثاني حول «عبد الناصر والوحدة المصرية السورية». ويعرض الاحد في 23 الجاري، في التاسعة مساء. ويتناول الجُزء الثالث «عبد الناصر والإخوان»، ومراحل علاقته بهم منذ ما قبل تموز 1952 وحتى 1970. ويعرض في التاسعة مساء الاحد في 30 الجاري. ويتمحور الجزء الرابع حول «عبد الناصر وأميركا» التي يحكمها قانون الصراع : العقاب... التهادن... الـتآمر ومحاولات التدمير. ويعرض الاحد في السابع من ايار المقبل. ويعرض الجزءان الخامس والسادس تحت عنوان «عبد الناصر وفلسطين»، الاحد في 14 أيار المقبل، والأحد في 21 منه. ويتناولان دعمه للمقاومة الفلسطينية ودعوته الى إلغاء الحواجز بين فلسطين وأمتها العربية. ويتناول الجزء السابع «ما بعد الرحيل». كيف أثرت وفاته في هذه الأمة؟ انجازات عبد الناصر التي ما زالت آثارها حتى يومنا هذا. ويعرض الاحد في 28 أيار المقبل.