كلمة الرئيس عباس بمناسبة عيد الميلاد المجيد

تأتي أعيادُ الميلادِ المجيدِ هذا العام وعالمُنا يعيشُ ظروفاً صعبةً وخطيرةً بسببِ الجائحةِ التي فَرضتْ علينا جميعاً قيوداً ونمطَ حياةٍ استثنائياً، ويؤلمُنا ويَحزُننا أننا بسببِ ذلكَ ولأولِ مرة، لم نتمكنْ من المشاركةِ في احتفالاتِ الميلادِ المجيد، كما تَغِيبُ لنفسِ السببِ، آلافٌ مؤلفةٌ من الحجاجِ والزائرينَ والفلسطينيينَ الذين اعتادوا التوافدَ إلى ساحةِ المهدِ في بيتَ لحم للاحتفالِ بهذه المناسبةِ السعيدة. تأتي السنةُ الميلاديةُ الجديدةُ، وكلُنا أملٌ أنْ تتجددَ معها الحياةُ، وأن تنتصرَ معها الإنسانيةُ على هذه الجائحةِ التي أنهكتْ العالم، وأن يستمرَ العملُ نحوَ مستقبلٍ زاهرٍ لشعبِنا وأجيالهِ القادمة، فلنواصلْ دعواتِنا وصلواتِنا إلى العليِ القديرِ أنْ يحفظَ الإنسانيةَ جمعاء، لأنَنا جميعاً على هذه الأرضِ شركاء. وأستذكرُ في هذا المقامِ مقولةَ قداسةِ البابا فرنسيس، الذي نُكِنُ له كلَ الاحترام، في إحدى عِظاتِه: "إننا جميعاً وجدْنا أنفسَنا في قاربٍ واحدٍ، وعلينا التجديفُ معاً من أجلِ خلاصِ البشرية". مع أعيادِ الميلادِ، تتجهُ أنظارُ العالمِ إلى بيتَ لحم، في هذه الذكرى المجيدةِ لمولدِ السيدِ المسيحِ في مغارةِ كنيسةِ المهدِ، التي هي إرثٌ روحيٌ وتراثيٌ ووطنيٌ لشعبِنا وللإنسانيةِ جمعاء، ونتضرعُ إلى اللهِ العليِ القديرِ أنْ يحفظَ أبناءَنا وعائلاتِنا ويباركَ هذا التنوعَ الرائعَ في نسيجِ المجتمعِ الفلسطيني، وأن يعينَنا على أنْ نجتازَ سوياً هذه الجائحةَ وكلَ الكروبِ والأزماتِ، بالتمسكِ بالمحبةِ والتعاونِ والالتزامِ والصمود. إننا نواجهُ كل يومٍ سياساتِ الاحتلالِ الإسرائيلي، وممارساتِه العدوانيةِ ضدَ مقدساتِنا الإسلاميةِ والمسيحية، والتي كانَ آخرها الاعتداءُ على كنيسةِ الجثمانيةِ في القدس، علاوةً على الاعتداءاتِ على المسجدِ الأقصى، والاضطهادِ والقمعِ وانفلاتِ قطعانِ المستوطنين. ورغمَ كلِ ذلكَ فنحنُ صامدونَ، وواثقونَ من النصرِ والحرية، فنحنُ نَستحقُ العدالةَ لقضيتِنا والحياةَ الكريمةَ لشعبِنا ونهايةَ الاحتلال، ونيلَ شعبِنا حريتَهُ واستقلالَهُ في دولتِه وعاصمتُها القدسُ الشرقية، دولةٌ لا تَفصِلُها الجدرانٌ العنصريةُ مثلُ تلكَ التي تفصلُ المدينةَ المقدسةَ عن مدينةِ المهد، بيتَ لحم. إنني بهذهِ المناسبةِ الميلاديةِ العظيمة، أشكرُ كنائسَنا في دولةِ فلسطين، ومؤسساتِها لوقوفِها ومشاركتِها معْنا لدعمِ أبناءِ شعبنا، وكلي ثقةٌ باستمرارِهم معنا في هذا العطاءِ الروحي والمادي، فأبناءُ شعبِنا من المسيحيينَ هم جزءٌ أصيلٌ من هذا النسيجِ الفلسطينيِ الذي نَفتخرُ بهِ في فلسطينَ والعالم. نتقدمُ لأبناءِ شعبِنا بأحرِ التهاني في أعيادِ الميلادِ والسنةِ الجديدة، التي هي مِنْ أعيادِنا الدينيةِ والوطنية، كما مولدِ نبَّيِنا محمدٍ صلى الله عليه وسـلم، وكلِ الأنبياءِ والمرسلينَ، مُؤكدينَ على رسالةِ المحبةِ والسلامِ والعدل، التي جاءَ بها السيدُ المسيحُ عليه السلام. وزار السفير عبد الهادي بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك البطريرك جوزيف عبسي. بيان صادر عن المؤتمر العشرين لإقليم سوريا للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين دورة الشهيد اللواء خالد عبد الرحيم نحو موقف فلسطيني موحد وتقديم كل أشكال الدعم للاجئين الفلسطينيين في سوريا على صعيد الأونروا و م.ت.ف للإسراع برجوع الأهالي إلى ( مخيم اليرموك – حندرات) وكافة التجمعات الفلسطينية المؤتمر ينتخب لجنة اقليم جديدة التي قامت بدورها بانتخاب حسن عبد الحميد أميناً للجنة الاقليم والرفيق راضي رحيم نائباً لأمين لجنة الاقليم كما انتخبت باقي أعضاء الأمانة . أنهى المؤتمر العشرين لإقليم سوريا للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أعماله بنجاح في 25/12/2020بحضور المندوبين المنتخبين من كافة منظمات الجبهة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سوريا والمندوبين عن كافة مجالات العمل الجماهيرية والسياسية والإعلامية والإدارية والمؤسسية بنسبة حضور 92 % . ناصراللحام مدير مكتب الميادين غي فلسطين المحتلة سنة 20 20 اراء الشارع العربي طائرات الاحتلال الاسرائيلي تشن سلسلة غارات على مواقع للمقاومة الفلسطينية قي قطاع غزة ذعر بين اللبنانيين نتيجة التحلق الاسرائيلي في اجواء بلدهم قوات الاحتلال تعتدي على شبان مقدسيين في القدس القديمة وتعتقل عددا منهم 12 عاما على معاناة جرحى عدوان 2008 على القطاع