محمد الهندي، أن حركة الجهاد ستشارك في انتخابات المجلس الوطني لإعادة بناء منظمة التحرير

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومسؤول الدائرة السياسية الدكتور محمد الهندي، أن حركة الجهاد ستشارك في انتخابات المجلس الوطني إن جرت، لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية كمنظمة للتحرير لا للتوقيع. مشدداً على أن المدخل لإنهاء الانقسام، هو استعادة الوحدة في ميدان المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي. وحذر من سياسية مواصلة الرهان على مناورات وتكتيكات صغيرة وسياسة الانتظار من أجل تغيرات هنا أو هناك. بحث وفد من حركة "الجهاد الإسلامي"، الثلاثاء، مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، مستجدات الأوضاع الفلسطينية. جاء ذلك خلال لقاء في العاصمة موسكو، وفق بيان للحركة، تلقت الأناضول نسخة منه. والإثنين، وصل وفد من حركة الجهاد، موسكو، في زيارة رسمية غير محددة المدة، بدعوة من وزارة الخارجية الروسية. وقال البيان إن "وفدا برئاسة الأمين العام للحركة زياد النخالة، وضع بوغدانوف، في صورة التطورات السياسية على صعيد الوضع الداخلي الفلسطيني والانتخابات المرتقبة". ومن المقرر أن تُجرى الانتخابات الفلسطينية، على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية في 22 مايو/أيار، ورئاسية في 31 يوليو/تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب، وفق مرسوم رئاسي. وشددت الحركة على أن "الاحتلال الإسرائيلي هو المشكلة الأساسية في فلسطين، وأن السبيل الوحيد للاستقرار والأمن الإقليمي هو استعادة شعبنا لحقوقه الشرعية، مع تأكيد حقه في مقاومة الاحتلال". من جانبه، أكد بوغدانوف، على "أهمية زيارة وفد الجهاد، إلى موسكو في هذا الوقت الحساس، ودعم بلاده المستمر لحق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه وإنهاء الانقسام الفلسطيني"، بحسب البيان . وطالب بوغدانوف، حركة الجهاد، بـ"استمرار التشاور حول الملفات كافة". وتقيم روسيا علاقات مع عدد من الفصائل الفلسطينية، بينها حركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي