الرجوب: قرار في "فتح" ببناء جبهة وطنية لها علاقة ببرنامج الدولة الفلسطينية

  • مركزية فتح: نتائج القاهرة تعبير حقيقي عن الإرادة الوطنية وتؤسس لمرحلة جديدة من الشراكة الوطنية • ثمنت رسالة البرغوثي للرئيس والمركزية التي أكد فيها أن الحركة تخوض معركة التشريعي بقائمة واحدة موحدة • دعت إلى الإسراع في تنفيذ الترحيب الدولي بمبادرة الرئيس لعقد مؤتمر دولي للسلام برعاية اللجنة الرباعية الدولية • رحبت بقرار الدائرة التمهيدية في المحكمة الجنائية الدولية مؤكدة أنه انتصار للعدالة والإنسانية ولقيم الحق والعدل والحرية كما ثمنت اللجنة المركزية، الرسالة التي بعثها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح القائد مروان البرغوثي للرئيس محمود عباس، وللجنة المركزية التي نقلها الأخ حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية أثناء لقائه معه، والتي أكد فيها أن حركة “فتح” تخوض معركة المجلس التشريعي بقائمة واحدة موحدة وفقا للمعايير المتفق عليها في اللجنة المركزية. كما وضع الأخ حسين الشيخ، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح القائد كريم يونس في صورة ما جرى خلال لقائه القائد مروان البرغوثي، معبرا عن دعمه والتزامه بما جرى خلال اللقاء. وأكد الرجوب أن مركزية "فتح" "ستعطي توجيهاً وضوءاً أخضر ليبدأ النقاش والحوار مع كل فصائل العمل الوطني لبناء جبهة وطنية عريضة يشارك فيها الجميع كحد أقصى، وفقاً لمصلحة الشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى أن كل الخيارات ستكون مفتوحة بما فيها خوض حركة "فتح" الانتخابات وحدها. وفي ما يتعلق بتشكيل لجنة وطنية من شخصيات وازنة لمناقشة العديد من القضايا الارتدادية التي فيها ترسبات في كل الجوانب نتيجة الانقسام، قال الرجوب إنّ "هذه اللجنة سيتم تشكيلها من شخصيات وطنية وستضع رؤية استراتيجية لكافة النقاط الخلافية، لأن الحل الجدي سيبدأ بعد أن تنتهي المرحلة الأولى من الانتخابات". وتابع الرجوب أنّ "المرحلة الأولى من الانتخابات ستتوج بتشكيل الحكومة التي ستبدأ العمل بمسارين وهما؛ توحيد كافة أجهزة ومؤسسات الدولة سواء كانت مدنية أم أمنية، والثاني العمل على رسم سياسة بها مظلة ترتكز على العدالة والمساواة بأن نعيش شعباً واحداً في وطن واحد".