حوار مع د. رالق زريق – محاضر وباحث ومع د. سليم بريك – محاضربالعلوم السياسية البرلمانية والحزبية
د. رالق زريق – محاضروباحث في فلسفة القانون د. رائف زريق هو رجل قانون وباحث، واختصاصيّ في الفلسفة السياسية وفلسفة القانون، ومحاضر في مجال قوانين الملكية ونظرية القانون في "هَكرياه هَأكاديميت أونو". يشغل منصب مدير مشارك في مركز مينيرفا للعلوم الإنسانية في جامعة تل أبيب، وهو زميل أبحاث مرموق في معهد فان لير. حصل زريق على اللّقبين الأوّل والثاني في القانون من الجامعة العبريّة في القدس، ويحمل كذلك لقب ماجستير في القانون من جامعة كولومبيا، ولقب الدكتوراه من دائرة القانون في جامعة هارفارد. تناولت رسالته لنيل الدكتوراه مفهوم الحقّ القانوني لدى الفيلسوف كانت. عمل زريق محاضرا زائرا في كلية القانون في جامعة جورجتاون، وكان بروفيسورا زائرا في معهد كوغيط للعلوم الإنسانية في جامعة براون. وهو يتناول في أبحاثه مسائل تتعلّق بالنظريّة القانونيّة والسياسية وبقضايا المواطنة والهوية، والصهيونية والقضية الفلسطينية. إصداراته العديدة في هذه المجالات ظهرت في كتب ومجلاّت قانونية، ومجلاّت متقاطعة الاهتمام. د. زريق هو زميل أبحاث مرموق في معهد فان لير، ويشارك هناك في عدد من المشاريع ويدرّس في برنامج "دروب المعرفة" للقيادات الفكرية الشابة. حوار | بريك: أحزاب الوسط ظاهرة عابرة تختفي بمجرد انكشاف يمينيّتها د . سليم بريك – محاضربالعلوم السياسية البرلمانية والحزبية عرب ٤٨: حزب العمل لن يعبر نسبة الحسم؟ بريك: حزب العمل أنهى وظيفته التاريخية بعد مقتل يتسحاق رابين، الذي اعتقد أن مصلحة إسرائيل هي في قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، ولذلك قتلوه. في حين أن شمعون بيرس دائما "لعب اللعبة" مع الأردن حتى أنّه في 2001 اقترح إقامة كونفدرالية وانضم لشارون. كان من الواضح وجود قيادتين في حزب العمل، قيادة تؤمن بالسلام الحقيقي مع الفلسطينيين وقيادة لا تؤمن بذلك، وقد شكّل مقتل رابين انقلابًا دفع اليساريين داخل حزب العمل إلى ترك الحزب.