السيد نصر الله: محور المقاومة تجاوز المرحلة السابقة الى مرحلة اكثر قوة وثباتاً
أكد الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في خطابه لمناسبة يوم القدس ان علامات الافول والوهن والضعف بدأت تظهر على كيان العدو، بينما شباب الشعب الفلسطيني ومحور المقاومة يتجدد. ولفت الى ان الكيان الصهيوني مأزوم ومن علامات ذلك الازمة السياسية الداخلية وعدم القدرة على تشكيل حكومة بسبب مشاكل نتانياهو . ولفت اننا تجاوزنا مرحلة استهداف المحور والاسرائيلي اليوم مليء بالقلق نتيجة ثبات محور المقاومة وتطور قدراته. واشار الى انه بناء لما جرى في حادثة التدافع في نيرون وكيفية التعاطي معها، بعض الصهاينة تحدثوا عن عدم جهوزية للحرب ، وفيما يتعلق بهاجس الموضوع الفلسطيني فإن العدو قلق من العمليات في الضفة والقدس وايضا من دخول قطاع غزة على خط المواجهة. اضاف السيد نصر الله: ما جرى بالصاروخ الذي وصل الى ديمونا ادى الى حدوث خضة كبيرة داخل الكيان، فهل اذا اندلعت حربا واسعة في المنطقة هي الاسرائيلي يستطيع المواجهة؟ ولفت السيد نصر الله ان الكيان تحول من كيان يقوم على اسس عقائدية الى كيان يخدم شخص بعينه وهذا يؤكد وجود مشكلة قيادة حقيقية وهذا من علامات الوهن والافول وبعض الصهاينة يتحدثون عن مسار الوصول الى حرب اهلية. واشار سماحته الى ان الشعب اليمني يعبر عن موقفه من القدس والقضية الفلسطينية والتطورات النوعية في الموقف اليمني والقدرات خلال السنوات الماضية هو اضافة نوعية لمحور المقاومة خصوصا في ظل هذه القيادة الصادقة والحكيمة والشابة، واضاف ان استهداف قوى المقاومة في العراق فشل وفي اليمن الاخوة صامدون ومتقدمون والعالم يتحدث عن إنهاء الحرب بدون اي خطوات جدية. واكد ان ما يجري مع سوريا اليوم يوضح ان ما كان يحصل سابقا ليس وضعا داخليا بحتا. وشدد على ان من يجب ان يقلق هم حلفاء اميركا في المنطقة من “اسرائيل” الى بعض دول الخليج وكل من يرتزق على المواقف السياسية، أما اصدقاء ايران لديهم الثقة العالية ان ما يجري هو لمصلحة محور المقاومة. واكد ان العنوان الهام هو ثبات محور المقاومة، لافتا ان ايران الدولة الاقوى في هذا المحور ومنذ سنوات طويلة هناك جهد لاسقاط النظام في ايران وإعادتها الى المحور الاسرائيلي والاميركي. وشدد على ان ايران ليست بحاجة لان تؤكد لحلفائها ان اي مفاوضات لن تكون على حسابهم او على حساب شعوبهم لان التجربة اثبتت ان ايران لا تتخلى عن الحلفاء او تبيعهم او تتفاوض عنهم ولذلك نحو نؤيد كل حوار ايراني دولي او عربي لانه يساهم بتقوية محور الاصدقاء. المصدر: موقع المنار