حوار مع أمين سر حركة "فتح" في لبنان، فتحي أبو العردات
مع معالي الوزير الدكتور حسن منيمنة رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، حول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في ظل جائحة كورونا وفي ظل الأزمة الإقتصادية التي يمر بها لبنان ووإنعكاساتها السلبية على الوضع المعيشي للاجئين الفلسطينيين في المخيمات. لماذا يريدون زج المخيمات بهذه المرحلة الحساسة بصراع الكل خاسر فيه؟
لماذا الآن يتم لفت النظر للمخيمات وتضخيم بعض الإشكالات، ومن المستفيد منها ؟
لماذا تثار قضية التوطين في ظل الأزمة الحالية في لبنان؟
لماذا بعض الجهات تتكلم عن السلاح الفلسطيني في هذه المرحلة؟ هناك أمر يُدبر بليل على مخيماتنا وأهلنا مع العلم أنّ المخيمات تشهد استقراراً رغم الفقر والوباء والغلاء، ورغم فقدان الدواء والغذاء والكهرباء، لذلك علينا الحذر وعدم الإنجرار لما يُخطِط له العملاء والمأجورين.. المطلوب تغليب مصلحة أهلنا في المخيمات على مصالحنا التنظيمية والذاتية، وعلينا أن نَفهم ما يُحاك لنا من مؤامرات وأن نُفهم الناس خطورة الوضع وحساسية المرحلة التي نمر بها كي نكون جميعنا على وعي تام ونفوت الفرص التي تحاك ضدنا.