من الارشيف الصهيوني يرويها ناصر اللحام- معركة الكرامة- عملية معالوت

معركة الكرامة وقعت في 21 آذار 1968 حين حاولت قوات الكيان الصهيوني احتلال نهر الأردن لأسباب يعتبرها استراتيجية. وقد عبرت النهر فعلاً من عدة محاور مع عمليات تجسير وتحت غطاء جوي كثيف. فتصدى لها الجيش الأردني على طول جبهة القتال من أقصى شمال الأردن إلى جنوب البحر الميت بقوة. وفي قرية الكرامة اشتبك الجيش العربي والفدائيون مع القوات الصهيونية، في معركة استمرت قرابة الخمسين دقيقة. واستمرت بعدها المعركة بين الجيش الأردني والقوات الإسرائيلية أكثر من 16 ساعة، مما اضطر الإسرائيليين إلى الانسحاب الكامل من أرض المعركة تاركين وراءهم ولأول مرة خسائرهم وقتلاهم دون أن يتمكنوا من سحبها معهم. وتمكن الجيش الأردني من الانتصار على القوات الإسرائيلية وطردهم من أرض المعركة مخلفين ورائهم الآليات والقتلى دون تحقيق الكيان الصهيوني لأهدافه. ليلى خالد (الإسم الحركي شادية أبو غزالة) شخصية فلسطينية مناضلة ضد الإحتلال الإسرائيلي، وعضوة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وكانت أول امرأة تقوم بخطف طائرة، في أغسطس 1969 حيث قامت بخطف طائرة شركة العال الإسرائيلية و تحويل مسارها إلى سورية، بهدف إطلاق سراح المعتقلين في فلسطين، ولفت أنظار العالم إلى القضية الفلسطينية. وبعد فترة قامت بخطف طائرة TWA الأمريكية التي هبطت في لندن وألقي القبض عليها و أفرج عنها بعد ذلك و تعيش الآن في الأردن مع زوجها و وولديها[1] ، وهي حاليا عضو في المجلس الوطني الفلسطيني زياد الحسيني.. الفدائي الذي حكم غزة ليلًا عبت قوات التحرير الشعبية دورًا بارزًا، إذ أصبحت إحدى أهم التشكيلات الفدائية الرئيسة العاملة في قطاع غزة والعمود الفقري الذي يقود حرب العصابات، بالإضافة للكادر العسكري لقوات التحرير الشعبية فقد استقطبت خيرة شباب قطاع غزة، الذين التحقوا بها وكان على راس قيادة قوات التحرير الشعبية في غزة ضباط جيش التحرير الفلسطيني من بينهم حسين الخطيب وزياد الحسيني. عملية ميونخ هي عملية احتجاز رهائن إسرائيليين حدثت أثناء دورة الأولمبياد الصيفية المقامة في ميونخ في ألمانيا من 5 إلى 6 سبتمبر سنة 1972 نفذتها منظمة أيلول الأسود وكان مطلبهم الإفراج عن 236 معتقلاً في السجون الإسرائيلية معظمهم من العرب بالإضافة إلى كوزو أوكاموتو من الجيش الأحمر الياباني من الذاكرة عملية ترشيحا / معالوت الثانية عام 1979 لم تنجح ضخامة الاجراءات الاسرائيلية في جنوب لبنان دون تمكن مقاتلي القوات المسلحة الثورية للجبهة الديمقراطية من تنفيذ عملية نوعية داخل الوطن خلال عام 1979 حيث استطاعة ثلاثة من مقاتلي الجبهة وهم : عبد القادر المولوي أحمد عي محمد حبايب أحمد محمد غريب صباح يوم 13 / 1 / 1979 أن يخترقوا الشريط الحدودي وخطوط العدو وحواجزه الأمنية وأن يصلوا الى قلب مستعمراته في ظل اجراءات أمنية مشددة وأن يدخلوا أطراف بلدة ترشيحا – معالوت ويسيطروا على مبنى كولات حوليم الذي اتخذه العدو كدار استراحة لجنوده , لاحتجاز عدد منهم لمبادلتهم مع عشرة من المناضلين المعتقلين في السجون الاسرائلية يحدد اسماؤهم الاسير عمر القاسم عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية والرفيقة الاسيرة عائشة عودة وفق خطة بسيطة ودقيقة حملها قائد الوحدة لأحد الاسرى الذي تم الافراج عنه لايصالها الى قيادة العدو كان واضحا منذ الساعة الاولى للعملية ان العدو يحاول تكرار العبث بأروح جنوده كما فعل اثناء عملية ترشيحا الاولى عام 74 بدء الهجوم الساعة 6 صباحا محاولين اقتحام المبنى ولكن محاولته فشلت حين تصدى ابطال المجموعة للمهاجمين واستمرت المحاولات مع زج اعداد اكبر من المقتحمين في الساعة التاسعة والنصف قامت طائرات مروحية بإنزال قوة خاصة على سطح المبنى وقوة من الارض اقتحمت المبنى , دارت معركة عنيفة جدا استخدم فيها المقاتلون الفلسطينيون الرشاشات وقذائف الانيرغا والقنابل اليدوية والمتفجرات واوقعوا خسائر في صفوف العدو الصهيوني انتهت المعركة عندما فجر الفدائيين جناح من المبنى بمن فيه واستشهدوا الابطال الثلاثة بدأت المعارك في 6 حزيران 1982 عندما قررت الحكومة الإسرائيلية شن عملية عسكرية ضد منظمة التحرير الفلسطينية بعد محاولة اغتيال سفيرها إلى المملكة المتحدة، شلومو أرجوف على يد منظمة أبو نضال، قامت إسرائيل باحتلال جنوب لبنان بعد أن هاجمت منظمة التحرير الفلسطينية والقوات السوريّة والمليشيات المسلحة الإسلامية اللبنانية، وحاصرت منظمة التحرير وبعض وحدات الجيش السوري في بيروت الغربيّة. انسحبت منظمة التحرير من بيروت بعد أن تعرّض ذلك القسم منها إلى قصف عنيف، وكان ذلك بمعاونة المبعوث الخاص، فيليب حبيب، وتحت حماية قوات حفظ السلام الدولية.