تسلسل أحداث "الهروب الفلسطينيّ الأكبر": 6 من الابطال نجحوا من الهروب

 الساعة 1:49 فجرًا: أحد السائقين في الشارع المؤدّي لمدينة بيسان يلمَح عدّة أشخاص يركضون في السهول، ليقوم بتبليغ الشرطة. ▪︎الساعة 1:58: وصلت دورية شرطة إلى المكان وبدأت بالبحث دون أدنى فكرة عن طبيعة الحدَث. ▪︎الساعة 2:05 فجرًا بالتقريب: أحد عمّال محطة الوقود يُبَلّغ عن شخص غريب يمرّ من خلف المحطة. ▪︎الساعة 2:14 فجرًا: رئيس قسم شرطة بيسان يتّصل بسجن جلبوع ليُبلغهم حول الشكوك ليتمّ فحص أي هروب محتمل للمساجين. ▪︎الساعة 3:29 فجرًا: سلطة السجن تكتشف أنّ هناك ثلاثة سجناء مفقودين من زنزانة رقم 5, قسم 2. ▪︎الساعة 3:59 فجرًا: سلطة السجن تكتشف هروب ثلاثة سجناء آخرين. ▪︎الساعة 4:00 فجرًا: سلطة السجون تُبلِغ الشرطة والشاباك وكل الأجهزة الأمنية عن عمليّة الهروب وتبدأ عمليّة المطاردة والبحث. وفقَ هذا التسلسل المُعلَن عنه الآن في الإعلام الرسمي الإسرائيلي، فإنّ عملية الهروب الفعليّة قد بدأت نحو الساعة الواحدة فجرًا، أي ثلاث ساعات قبل اكتشاف العمليّة ليتسنّى للسجناء عبور الخط الأخضر إلى الضفة ومنها كما هو مرجّح إلى الأردن وهو وقتٌ كافٍ جدًّا !. وهكذا إذن، فبينما كان لمايكل سكوفيلد في مسلسل "بريزون بريك" بضعة دقائق لإتمام عمليّة الهروب، يأتي الفلسطينيّ ليُخبر هوليوود وكل العالم أنّه صاحب الرقم القياسي، ومش بعيدة إنهم ميّلوا عمشاوي جنين وأكلوا أضلاع خروف مع أرجيلة. هوليوود: تفاصيل جديدة مثيرة للغاية “كأفلام الأكشن”لعملية فرار الأسرى الستة من سجن جلبوع،،متابعة : شوقى الفرا كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، تفاصيل إضافية حول عملية الهروب الناجحة التي نفذها ستة أسرى فلسطينين من سجن جلبوع. التفصيل الأبرز وغير المؤكد الذي نقلته صحف إسرائيلية، هو أن 6 سيارات فلسطينية كانت بانتظار الأسرى قريبًا من السجن لحظة هروبهم، وهي التي أقلتهم إلى جهة غير معلومة. وذكرت مواقع إسرائيلية أن المكان الذي حرر منه الأسرى أنفسهم، عبارة عن حفرة حفروها من داخل السجن، واللافت أن بعض المزارعين اكتشفوها قبل أيام، إلا أنهم لم يكترثوا بها. القناة “12” الإسرائيلية، وصفت العملية بالخطيرة، وقالت إن حفر النفق استمر عدة سنوات. وقال رافيد مراسل الشؤون الإسرائيلية في موقع (أكسيوس) الأمريكي إنه وليلة الأحد عند حوالي الساعة 1:30 صباحًا، فر السجناء الستة عبر نفق بدأ في حفرة تحت الزنزانة رقم 5 وانتهى على بعد 50 قدمًا على الجانب الآخر من جدران السجن. وأوضح رافيد أنه وبعد ساعة ونصف فقط، وصلت التقارير الأولى من المزارعين الذين اكتشفوا الأسرى المشتبه بهم إلى الشرطة، وبعد ساعة فقط اكتشف حراس السجن من هم السجناء المفقودون. مسؤولون إسرائيليون قالوا إن الافتراض هو أن الأسرى الستة انقسموا إلى ثلاث مجموعات فر كل منها في اتجاه مختلف. وتابع: “يوم الأحد، قبل 24 ساعة من فرار الأسرى، طلب زكريا الزبيدي القيادي في حركة فتح، تبديل الزنازين والانتقال إلى الزنزانة التي كان يحتجز فيها خمسة من معتقلي حركة الجهاد الإسلامي وأشار رافيد إلى أن الطلب كان غير عادي لكنه لم يثير أي شكوك. من جانبها قالت التصريحات الامنية الاسرائيلية إن الأسرى حفروا داخل المرحاض في زنزانتهم، ما أوصلهم إلى مجارير الصرف الصحي، إلى أن اخترقوا الأرض الخارجية للسجن وحفروا دائرة صغيرة مكنتهم من الفرار واعتناق الحرية. وأوضحت أن العملية وقعت داخل الجناح رقم 2 الذي يقع قرب السياج الخارجي لسجن جلبوع، شديد الحراسة. يذكر أن جميع السجناء الستة كانوا في الأصل من مدينة جنين في شمال الضفة الغربية – على بعد 10 أميال فقط من السجن.