د.عبد الله عبد الله – قيادي في حركة فتح بمناسبة حول الذكرى 104 لوعد بلفور
يحيي الفلسطينيون اليوم الثلاثاء، بتنكيس الأعلام على كل المؤسسات الحكومية والرسمية، الذكرى الرابعة بعد المئة لوعد بلفور المشؤوم الذي أسس لقيام دولة يهودية في فلسطين. وستكون الفعالية المركزية لإحياء هذه الذكرى، التي تنظم تحت شعار “وعد باطل واحتلال زائل”، اليوم الثلاثاء عند الساعة الواحدة ظهرا في مسرح الشعر العربي في جامعة القدس أبو ديس. وفي هذه المناسبة تنظم اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى الوعد المشؤوم الذي يصادف اليوم، وقفة احتجاجية في رام الله. وسيسلم القائمون على الفعالية عريضة للحكومة البريطانية تمام الساعة العاشرة صباحا. وستحيي دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم إحياء ذكرى النكبة ووعد بلفور اليوم بحفل تكريم الطلبة الفائزين في مسابقة “النكبة بعيون طلبة فلسطين” وذلك على خشبة مسرح القصبة في مدينة رام الله. وستشهد المدن الفلسطينية الأخرى وقطاع غزة فعاليات، وإن على مستوى أقل، إحياء لذكرى هذا الوعد المشؤوم الذي أصدره وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 1917، دون أن يكون لبريطانيا الاستعمارية حتى أي سلطة قانونية على فلسطين تعطيها الحق بالتصرف. وجاء وعد بلفور على شكل رسالة موجهة من وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور الى اللورد اليهودي ليونيل والتر دي روتشيلد، يعلن فيها تأييد حكومة بريطانيا لإنشاء “وطن قومي لليهود” في فلسطين. وفي نص الرسالة “تنظر حكومة صاحب الجلالة بعين العطف إلى إقامة وطن قومي للشعب اليهودي، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يفهم جلياً أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في أي بلد آخر”.