بسام ابوشريف من منا لايعرف هذا المناضل الحر الذي شوهت وجه القنابل وفقد احدى عينيه انه بسام ابوشريف ذلك المناضل الذي عرفنا ووعينا اسمه قبل تلك اليرقات التي تتحكم فينا!!
ودعا ابو شريف الرئيس عباس عبر مقال بعنوان " نصيحة للاخ ابو مازن " أرسلها لوكالة معا الى" ان يتواضع والا يمشي في الارض مرحا " وقال "تواضع ولا تمشي في الارض مرحاً فهذا لا يرضي الله ولا عباده"
وأضاف : ان اولى الناس بالرعاية هم هؤلاء الذين ضحوا في الحرب من اجل وطنهم وقبلوا ان تبقى بعض القيادات بعيدة عن المعارك في اماكن آمنة كدمشق مثلاً.
ولوصف الحالة السائدة يلجا ابو شريف للمقارنة بين الرئيس ابو مازن وبين الرئيس الراحل عرفات فيقول : كان ياسر عرفات متواضعاً يلتقي بأبناء شعبه والجرحى والمناضلين واولاد الشهداء ويستقبل الوفود الشعبية الزاحفة من المخيمات والقرى والاحياء لتشكو او لتطلب مساعدة السلطة لحل مشاكلها المزمنة.وكان ياسر عرفات حريصاً على ان ينال كل مناضل الرعاية الطبية الكاملة مهما كلف الامر . لما في هذا من دروس للأخرين وتوضيح رؤيتهم الى انهم سيعالجون اذا جرحوا. فيقدمون على
ولم يستثن ابو شريف اعضاء القيادة من النقد الحاد فقال " اعضاء اللجنة التنفيذية يتصرفون كمواطنين صغار يحضرون متى يشاء ابو مازن ، يصدرون بيانات يريدها ابو مازن، يفعلون ما يريده ابو مازن، دون ان يناقشوا ودون ان يتجرأوا على طرح اي كلمة حق .ويتصرف ابومازن كأن المقاطعة هي الدولة- فكل شيء للمقاطعة" .
ثم يواصل : في الفترة التي عين الرئيس عرفات ابو مازن رئيساً للوزراء شاهدنا وسمعنا الاخ ابو مازن يصارع من اجل تحقيق مركزية القيادة لدى ياسر عرفات ويطالب باعطاء حقوق لرئيس الوزراء تقارب صلاحية الرئيس. فإذا بأبومازن يتحكم بشكل مطلق يحرم من يشاء ويكرم من يشاء لا يعير القرارات واللوائح والحقوق اي اهتمام. ويتصرف كأنه ربكم الاوحد.
وفي مقارنة مع الزعماء العرب يقارن ابو شريف فيقول ( يتحدثون في الادبيات
وينتقل ابو شريف في الرسالة التي وصلت لوكالة معا - ولم ننشرها كلها - ينتقل الى موضوع التأمين الصحي فيقول بغضب "حتى التأمين الصحي الذي كان يسد حاجات بعض المناضلين ، امر ابو مازن بوقف كافة العقود مع مستشفيات الاردن فأصبح الناس بلا علاج. لماذا؟؟"
