منظمه التحرير تدين اقتحام تنظيم داعش لمخيم اليرموك 

 

نقلا عن فضائيات فلسطين والحدث الاخبارية والميادين

داعش اقتحم المخيم بعد بيعات سرية من جبهة النصرة

داعش دخل المخيم من منطقة الحجر الأسود

منذ بداية الاحداث في سوريا، عملت القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس الفلسطيني تجنيب شعبنا نيرانها، فلقد تم ايفاد عدة وفود فلسطينية من اجل ذلك، ورفعت شعار أننا كفلسطينيون لا نتدخل بالشأن الداخلي للدول العربية، وشعبنا الفلسطيني في مخيمات الشتات ضيوف على تلك الدول حتى العودة الى وطنهم، لكن هناك اطراف فلسطينية خارج اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، تصر على ان تكون أداة لتحقيق اجندات خارجية غير وطنية وغير فلسطينية، ولديها الاستعداد الدائم لتقديم نفسها كبديل والتضحية بدماء شعبنا تحت شعارات رنانة وخطب جوفاء، لا تغني ولا تسمن من جوع، فتارة نراهم مع هذه الجهة وتارة مع الجهة المعاكسة، وصدق من قال بانهم بندقية للايجار يلتحقون بمن يدفع لهم اكثر، والفداحة انهم يسارعون الى البكاء على دماء شعبنا والهجوم على القيادة الفلسطينية، فهم يقتلون القتيل ويسيرون في جنازته، وما زلنا نذكر عندما اندلعت في 20 مايو/أيار 2007 اشتباكات بين الجيش اللبناني وحركة فتح الإسلام في مخيم نهر البارد شمالي لبنان، طرحت منظمة التحرير الفلسطينية ادخال قوات فلسطينية لاخراج مسلحي "فتح الاسلام" من المخيم، اقامت نفس تلك الفصائل الدنيا تحت يافطة لا للاقتتال الفلسطيني

وان هناك مؤامرة على مخيماتنا، ولم توفر منبر للتحريض على القيادة الفلسطينية، وتركت المخيم واهله وحيدا يدفع ثمن مواقفهم، مما كان له اثر كارثي من دمار وتشريد اهله.

بعد فترة وجيزة وتحديداً في 14-6-2007 اصبح سفك الدم الفلسطيني عند حركة "حماس" حلال، فقامت بانقلاب دموي في غزة على الشرعية الفلسطينية، محللة لنفسها قتل الفلسطيني دون اي رادع، لتخطف غزة وتأخذ اهلنها رهائن لاجندتها واجندة التنظيم الدولي للاخوان المسلمين، وكم من حرب خاضتها حماس مع اسرائيل ليدفع شعبنا في غزة الثمن.

وتدخلت حماس بشكل سافر في الاحداث التي عصفت بالشقيقة مصر، والذي دفع الثمن شعبنا، وها هي اليوم تكرر نفس السيناريو في مخيم اليرموك.

   من هي أكناف بيت المقدس:

نشرت جريدة "القدس" الفلسطينية خبر بعنوان " من هي "أكناف بيت المقدس" التي تواجه اجتياح "داعش" لليرموك ومن يقودها؟" اليوم الاحد الموافق 5-4-2015 التالي :

القدس دوت كوم تحدثت مع مصادرها المختلفة في مخيم اليرموك بحثا عن حقيقة تلك الجماعات التي تناقل الكثيرون عنها روايات مختلفة.

تأسست كتائب أكناف بيت المقدس على أرض الشام، وهو أسمها الكامل الذي تُعرف به في سوريا، قبل فترة قصيرة من بدء الحصار المشدد على المخيم في أوائل مارس/ آذار 2013، حيث تعرض المخيم لموجات حصار متعدد بدأت في السادس والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول 2012، ثم مع مرور الأشهر بدأ يشتد مع إغلاق النظام السوري والقيادة العامة لكافة مداخل ومخارج المخيم في يوليو/ تموز 2013.

شاركت الكتائب في بداية الأحداث بسوريا مع المعارضة في مواجهة النظام السوري بمناطق جنوب دمشق، وبدأت بحماية المخيم من الهجمات التي كان يتعرض لها باستمرار

 

https://youtu.be/UANhKlEelgA