صفقة العسكريين اللبنانيين تفضح الدور الارهابي لمشيخة قطر

 

المنار المقدسية

نشر بتاريخ: 02ـ12ـ2015

القدس/المنــار/ نرحب ونهنىء بعودة العسكريين اللبنانيين الى أهاليهم ووحداتهم بعد عام ونصف من اختطافهم على أيدي عصابة النصرة الارهابية، لكن، ما نود الحديث عنه في هذه المناسبة، هو الدور القطري في انجاز الصفقة.

هذه الصفقة تؤكد حقيقة مطروحة منذ سنوات وهو دعم مشيخة قطر للعصابات الارهابية، وبشكل خاص عصابة النصرة التي ترتكب المجازر والمذابح في الساحة السورية، وهذه العلاقة بين المشيخة ـ وهي مركز تخريبي جاسوسي في منطقة الخليج ـ وبين النصرة الارهابية، هي التي كانت وراء نجاح الصفقة المذكورة التي أطلق من خلال سراح الجنود اللبنانيين، وبمعنى أوضح، أن مشيخة قطر، هي مقررة في هذا الميدان، لأنها ترعى تلك العصابة، معتقدة أنها ستحظى باحترام اللبنانيين، لكن، هذا لم ولن يحدث فاللبنانيون يدركون أن المشيخة هي التي تقف وراء عمليات النصرة الارهابية في سوريا ولبنان، وبالتالي، نجاح الصفقة يفضح الدور القطري الحاقد والخبيث، ولا يترتب عليه أي نتائج ايجابية قد تقطفها مشبخة آل ثاني، التي تمثل أحد مخالب الولايات المتحدة واسرائيل، وتشير بعض المصادر الى تواجد مراسلين لقناة الجزيرة القطرية البوق الاعلامي للعصابات الارهابية الى جانب ارهابيي داعش أثناء انجاز صفقة التبادل.

 

وأبرزت العديد من وسائل الاعلام الهتافات التي أطلقها اللبنانيون والجنود المفرج عنهم وتحيي أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، وهذا تأكيد على الرغبة الكبيرة في محاربة الارهابيين وملاحقتهم واخراجهم من الاراضي اللبنانية المحاذية للدولة السورية.

 

المصدر: المنار المقدسية

 http://www.manar.com/page-27769-ar.html