رائد صلاح سليمان أبو شقرة محاجنة، ويشتهر بـالشيخ رائد صلاح ويلقب بـشيخ الأقصى

نقلا عن فضائية فلسطين

https://youtu.be/uAo_pgCByZo

 
 
ولد رائد صلاح سليمان أبو شقرة محاجنة في 10 نوفمبر 1958. هو رئيس الجناح الشمالي من الحركة الإسلامية في إسرائيل المحظور منذ 17 نوفمبر 2015. وهو من أشهر الشخصيات السياسية مواجهة للسياسات العدائية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين. وتولى رئاسة بلدية أم الفحم ثلاثة مرات على التوالي في الفترة 1989 و2001. متزوج ولديه ثمانية أبناء، وحاصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل.
 
بدأ نشاطه الإسلامي مبكرًا، حيث اعتنق أفكار الحركة الإسلامية العالمية الإخوان المسلمين حينما كان في المرحلة الثانوية، ونشط في مجال الدعوة الإسلامية، وكان أحد مؤسسي الحركة الإسلامية في إسرائيل في بداية السبعينيات، وظلَّ من كبار قادتها حتى الانشقاق الذي حدث نهاية التسعينيات بسبب قرار بعض قادتها ومنهم الشيخ عبد الله نمر درويش رئيس الحركة خوض إنتخابات الكنيست الإسرائيلي.
 
في 28 يناير 2013 نال جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، لما قدمه من خدمة لأبناء وطنه المسلمين وحماية المقدسات
أُعتقل هو وأربعة آخرون، حيث لفق لهم إتهامات عدة، تُعتبر خطيرة خرجوا منها لأن السلطات الإسرائيلية لم تستطع إثبات أي من التهم الموجه إليهم، كالإتصال بجهة معادية (إيران) ودعم الإرهاب وغيرهما، بينما كان واضحاً أنما أُعتقلو لإهتمامهم بقضية المسجد الأقصى، يُعتبر من أكثر الشخصيات شعبية في أوساط عرب 48، شغل منصب رئيس بلدية أم الفحم ولكنه استقال لأنه كان مشغولاً بمشاريع خيرية كإعمار المقدسات والدفاع عن المسجد الأقصى وترعى حركته مشاريع كثيره كمسيرة البيارق والتي هي عبارة عن تسيير حافلات إلى المسجد الأقصى.
 
وبرز الشيخ صلاح الذي إعتقلته الشرطة الإسرائيلية فجر الثلاثاء 13/05/2003، إضافةً إلى 13 من قادة الحركة الإسلامية بزعم أنهم قاموا بتبييض أموال لحساب حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مجال الدفاع عن المقدسات والأوقاف الإسلامية وخاصةً المسجد الأقصى المبارك؛ حيث ترأس مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية، والتي تعمل على حماية وترميم المقدسات والأوقاف التي حولتها سلطات الاحتلال إلى حظائر وخمارات ودور للبغاء.
 
تقيم الحركة الإسلامية بزعامة الشيخ صلاح سنويًا مهرجانًا عالميًا تغطيه عشرات القنوات الفضائية العربية والأجنبية في مدينة أم الفحم باسم "الأقصى في خطر"، ويحضره نحو 60 ألف فلسطيني.
 
رأت مصادر في جهاز الأمن الإسرائيلي عام 2002 أن إقامة هذا المهرجان ينبع من اعتقاد قادة الحركة بصورة راسخة بصحة نظرية المؤامرة الإسرائيلية الهادفة إلى المس بالمسجد الأقصى وتدميره، معربة عن خشيتها أن يتقبل شبان عرب ما وصفته بهذه "الادعاءات" ويترجموها لممارسات معادية لإسرائيل.
 
عمدت السلطات الإسرائيلية إلى التضييق علي الشيخ صلاح منذ فترة طويلة، ففي بداية أكتوبر 2002 أعلن أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) يرجح وجود أساس راسخ لتقديمه وعدد من قادة الحركة الإسلامية للمحاكمة، وتلقت وزارة العدل الإسرائيلية التي يعكف المسئولون فيها على مناقشة مستقبل الحركة الإسلامية في إسرائيل توصية بهذا الصدد.