حوار مع حنان الزعبي العضو العربي في الكنيست "الإسرائيلة"

https://youtu.be/U7_xy56b9EI

درست زعبي في ثانوية المطران في الناصرة ثم التحقت بالتعليم الأكاديمي متوجه إلى جامعة حيفا حيث أنهت الدراسة بنيلها درجة بكالوريوس (بـ"علم النفس" والفسلفة") ثم أستأنفت دراستها في الجامعة العبرية في القدس ونالت درجة الماجستير في الإعلام . قامت بتدريس الصحافة والإعلام في مدرسة راهبات الفرنسيسكان في الناصرة، محاضرة في كلية أورانيم وكلية عبلين للإعلام بالاضافة لإعدادها منهاج دراسي في مجال الصحافة بكلية الإعلام في عبلين. وهي مؤسسة ومديرة مركز إعلام من العام 2003 حتى عام 2008، وعضو إدارة جمعية الثقافة العربية منذ عام 1998. كما أنها من مؤسسي اتحاد المرأة التقدمي، وناشطة وقيادية في حزب التجمع .

النشاط السياسي

انضمت زعبي لصفوف حزب التجمع عام 2001 وفي عام 2003 شاركت في تأسيس مركز "إعلام" المركز الإعلامي للفلسطينيين العرب في إسرائيل الذي ترأسته منذ تأسيسه وحتى الاستقالة للتفرغ للعمل السياسي حيث تقدمت في الانتخابات التمهيدية في صفوف التجمع عام 2006 الا ان نتيجة التصويت لم تكن كافية لتضمن لها كرسي في الكنيست وفي انتخابات عام 2009 أدرجت في المكان الثاني بالقائمة البرلمانية وكان لها الحظ بتبوء كرسي في الكنيست كأول عربية ضمن قائمة عربية . يذكر أن حنين زعبي ليست أول عربية تدرج كنائبة في الكنيست فقد سبقتاها النائبات حسنية جبارة عن حزب ميرتس وناديا الحلو عن حزب العمل .

آراء سياسية

في الكنيست الـ18 أثناء مراسم آداء اليمين الدستوري في 24 فبراير 2009 غادرت زعبي قاعة الكنيست قبل القاء النشيد الوطني لدولة إسرائيل "هتكفا" وأوضحت ان هذا النشيد لا يمثلها وأنها فضلت المغادرة على هذا النفاق . حيث ترفض زعبي فكرة يهودية دولة إسرائيل والتي تصفها : "بالعنصرية بطبيعة حالها" وعن فكرة يمين الولاء للدولة للمواطنين فأن رؤية التجمع له كفكرة مرفوضة وغير شرعية ولا أخلاقية فاذا سنوافق على مصطلح "يهودية الدولة" فانك ستوافق وتتماشى مع فكرة الولاء للدولة بالاضافة لالغاء حق الاقليات الأخرى .. بالاضافة لرفضها الشديد فرض مشروع الخدمة المدنية الحكومي للمواطنين العرب حيث وصفت فرض الخدمة على العرب في إسرائيل هي بمثابة اعلان حرب على الجماهير العربية واشارت زعبي إلى أن الدولة التي تعلن عن نفسها يهودية وتفرض علينا الخدمة المدنية بحجة " توزيع الأعباء على الجميع" هي دولة عمياء وغبية، تستخف بعقولنا وتدوس كرامتنا. فبعد أن تصادر أرضنا وتبني عليها مساكن ومدنا "لليهود" فقط، وتفصل المخططات لسلبنا ما بقي من الأرض في النقب، وتشرد عشرات اللآف من شعبنا، وتمنع إعادة النازحين إلى قراهم، وتحول مئات القرى العربية إلى قرى يهودية، "تطالبنا بأن نشارك في الأعباء"، أي اعباء نشارك بها؟ .