كيف وصل المشير الحاج اسماعيل جبر الى منصب الرجل الرابع/والاخ صبري صيدم وزير التربية

هذه الشخصية الفلسطينية الدافئة ، في هذا الاستطلاع التف حوله ابناء شعبه الفلسطيني من كل حدب وصوب وكانه سفير فلسطين في العالم اجمع .

في خِضم الثورة ، استطاع "المشير الركن الحاج اسماعيل جبر" ان يكون رمزاً للكفاح والتضحية ، فهو الفدائي الأول .

وفي خِضم اتفاقيات السلام عاد الاخ الرئيس ياسر عرفات والقيادة الفلسطينية ووحدات الجيش الوطني الفلسطيني ذو الثقافات العسكرية المنوعة الى ارض الوطن تحت مسمى اجهزة امنية فلسطينية وربضت ورابطت هذه الوحدات العسكرية في المحافظات الجنوبية والشمالية ونظم هذه القوات " اللواء الركن الحاج اسماعيل جبر" وتبوء منصب قائداً عاماً للقوات مساعداً للاخ الرئيس ياسر عرفات وحالياً مساعداً للقائد الاعلى لقوى الامن الفلسطينية ومستشاراً للاخ الرئيس لشؤون المحافظات ، كان لي شرف العمل معه وبالقرب منه في مواقع متعددة حيث يتتلمذ على يديه كل من يكون بقربه على الانضباط وحب الوطن ، فهو مثال مشرق لوطننا فلسطين ، فنحن نفتخر به افتخارنا بالقدس ، نفتخر به وبكل قادتنا افتخار باريس ببرج إيفل وافتخار لندن بساعتها بيغبن الشهيرة .

انتقل "المشير الركن الحاج اسماعيل جبر" من مرحلة الثورة الى مرحلة السلم بسلاسة وحنكة وتفوق حيث يقول " ايفرت داير كسين" " ان الحياة ليست ثابتة ، وأولئك الذين لا يستطيعون تغيير عقولهم هم سكان المقابر والمجانين والموتى " .

فهنيئاً لفلسطين بالقائد "المشير الركن الحاج اسماعيل جبر" على المركز الرابع .

وزير التربية والتعليم الدكتور صبري صيدم مع برنامج ملف اليوم

 

https://youtu.be/c91pCYAPh2Q