لقاء مع الفنان ناصر الفــارس

الأسم: ناصرالحاج محمد الحاج فـــارس حَمارشِه. الأسم الفني :نـــاصر الفـــــــارس

https://youtu.be/c4LDnloEWLw

بدأت موهبة الغناء عندي من الصغر حيث كنت في الصف السابع وكان أحد أساتذة مدرستي يشجعني في المدرسة على المشاركه والغناء في المناسبات والأحتفالات والأعياد وفي الصف ومن ثم أصبحت أشارك في الأعراس ولكن ليس كعمل رسمي أي بمعنى ليس أحتراف أنما كموهبة لا أكثر حيث كنا مجموعه من الأصدقاء نتقن الدبكه الشعبية وكنا من روّاد الحفلات وكنت أغني كلّما سنحت الفرصة وكانت أغنية وحيده لاغير التي أحفظها وأذكرها تماما وهي المجد أمعمرها للفنان الكبير وديع الصافي .

وبعد أن أنهيت الصف الثاني عشر ذهبت لمعهد الأقصى ودرست الهندسه الألكترونيه التي هـي بعيده كل البعد عن المجال الفني الذي انا فيه اليوم ونسيت الفن بعد أن كبر والدي الذي لم يحرمنا من شيء في هذه الدنيا وبنفس الوقت لم يعد قادرا على العمل فأخذت بزمام الأمور، وأنستني  ظروف الحياه المريره طفولتي التي كنت قد عشتها وحملت مره واحده وزر المسؤوليه التي لم  أحملها مره في حياتي ووجدت نفسي في وضع أ ُسري صعب وأقتصادي أصعب وبت  المسؤول الأول والأخيرعن كل شيء .

ومشت الحياة بعدها بحلوها ومرها إلى أن جاء يوم قرّرت فيه العودة للماضي القديم وقررت الالتحاق بمعهد الموسيقى في باقه الغربية وتعلمت العزف على آلة العود ومن هنا رجعت أيام الصبا مرة أخرى, اتفقت بعدها انا وصديق عازف أورج كان في ذلك الوقت وأسمه سعيد حرز الله رفيق الدرب الذي أكن له كل الحب والتقدير والذي أعتبره المشجع الأول في تلك المرحله وشكلنا فرقه موسيقيه وكان أخي  أحمد والمعروف وقتها (أحمد الصغير) وعمره 9 سنوات يتمتع بصوت جميل وكان محبوبا لصغر سنه أيضا.  فقررنا أن يكون هو مطرب الفرقه وهذا ما حصل ولكن واجهتنا مشكله وهي صغر سنه وكان من الضروري أيجاد مغني يقوم بدور كبير السن الذي يفتتح الحفل ويكون له دور فعّال ويتمتع بصفات المطرب الناجح المتواضع الخلوق  فحاولنا أكثر من محاوله ولكن للأسف بائت كلها بالفشل أحيانا لحب الذات وأحيانا الغيره من الطفل الصغير المقصود (أحمد) وأحيانا  بسبب السلوكيات وأحيانا ولهم الحق بسبب حـب الأنفراد  والأستقلاليه مع تمنياتنا بالتوفيق لمن أستمر منهم في هذا المجال .

بعد كل ما ذكر شكلنا أنا وأخي أحمد ثنائي وكانت فرقة أنغام الربيع الموسيقيه بقيادة الأخوين ناصر الفـارس وأحمد الصغير، دخل أحمد الجامعه بعد سنوات ودرس الفنون وأصبح أستاذا فيها(بكالوريوس موسيقى شرقيه) وأعتزل الغناء وأعطى جل أهتمامه لتخصصه وأختار أن يكون عازف الأورج في الفرقه لمده طويله .

حفلات ومهرجانات

 

شاركت في العديد من المهرجانات والحفلات داخل الوطن وخارجه وأحببت دوما أن أكون عنصرا فعالا في أي مناسبه تدخل الفرحه لأبناء شعبي الحبيب ، كنت في العديد من الأقطار العربيه والدوليه والغربيه مثل الأردن و سوريا، لبنان،مصر،تركيا، أمريكا (شيكاجو/كليفورنيا- لوس أنجلوس/تكساس-سان انتونيو/لاس فيجاس)وغيرها.

الأغاني الخاصـه

لي العديد من الأغاني الخاصه مثل بنات المدارس،بنات الكليه،دلالك دلالك،طال الغياب،عروستنا،عام الألفين،بايعناك أبو عمار،وموال الأم وغيرها الكثير من أغاني التراث الشعبي الفلسطيني وهو اللون القريب جدا من قلبي ولي الشرف العظيم لأن أغني تراث بلادي وأجدادي،أغني للمنجل للطابون ،لي الشرف أن أغني زريف الطول والدلعونا ،الميجنا والعتابا ،الشروقي والهجيني و السامر،حلالي يا مالي، وغيرها من أغاني تراثنا الجميل العريق .

أحب كتابة الشعر ولي تجربه متواضعه في هذا المجال ،أحب الأرتجال في الموال ،أحب التواضع وأسعى دوما أليه لست برجل دين ولكن أحب مرضاة الله ،أحب شرب القهوه ،أركع تحت أقدام أبي وأمي الحنونه ،عشت فقيرا فتره من الزمن لذلك أحب الفقير وأشعر بشعوره، أحب أيام الطفوله ،أيام التكافل والمحبه الصادقه،أيام كانت جدتي تعطيني صحن الطبيخ في كل يوم للجيران والجيران بالمثل، أحب أيام الحطه والعقال والقمباز،أؤمن بأن الأنسان سمعه لذلك أحاول أن أكونا صادقا مستقيما وأن أحافظ على أسمي وسمعتي لأنني أعتبرها من سمعة كل أنسان أحبني لذلك أعدكم أحبائي بأن لا أخذلكم ما حييت .

أطباع ناصر الفارس

شديد العاطفه من الممكن ان ابكي ساعه على مشهد من فلم عاطفي على الرغم من معرفتي بأنه تمثيل, أحب الأطفال وأشعر بمحبتهم الصادقه أو على الأقل لايوجد خلف أبتسامتهم غدر ،لا أحب تقلب الوجوه وعندي قوة الشخصيه الكافيه لأن أقول لشخص ما(لا أحبك بسبب كذا وكذا) ولكن ليس لدرجة الحقد ، ما في قلبي على لساني ،أحيانا كثيره أكون محطما نفسيا لأمر ما وفرقتي لا تستوعب الأمر عندما نصل الحفل وتراني أغني وأبتسم مع الجمهور وأقول لهم دائما عند سؤالي (الجمهور ليس له علاقه بمشاكلي الخاصه يجب أن يكون الشيء على ما يرام ) لدرجة أنه في أحدى الأيام كنت أبكى لسبب ما ووصلنا الحفله كأنه لم يكن شيء والمضحك يومها جاء شاب وقال لي (يا رب دائما أتكون هيك مبسوط يا أبو محمد) .... وهو لا يدري بأن الطيرُ يرقصُ مذبوحا من الألم ،،،، أحب مشاركةَ الناس أفراحهم وأتراحهم ،لا يهمني فلان أن كان وزيرا أو فقيرا فهم عندي سواء ، أتمتع ببرودة أعصاب وأفضل معالجة الأمور بحكمه ولا أحب الأندفاع بنفس الوقت لا أقبل الخساره وأؤمن بأن العقل نعمه يجب أستغلالها ، حقي لا

نقلا عن فضائية النجاح