التقرير الذي ادان اسرائيل و ادى لإستقالة السيدة ريما خلف

اسرائيل دولة فصل عنصري (أبرتايد)، هي خلاصة التقرير الصادر عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا). تقرير أدّى الى استقالة الأمينة العامة التنفيذية للجنة ريما خلف بعد ضغوط كبيرة عليها لسحب التقرير، لكنها قالت بشجاعة "استقلت لأنني أرى من واجبي الا أكتم شهادة حق عن جريمة ماثلة، واصر على كل استنتاجات التقرير". ان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قبل استقالة خلف.
بدأت ضجة كبيرة مع صدور التقرير الذي ادى الى انقسام دولي في الآراء حوله بين مؤيد ومعارض لنتائجه، لاسيّما لخصوصية الجهة الصادر عنها.
ويعتبر التقرير بمثابة مرجعية بحثية ودراسة رفيعة المستوى وفق معايير نظام القانوني الدولي.
الأمين العام للأمم المتحدة نأى بنفسه عن التقرير، وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفن دوجاريك إن "التقرير كما هو لا يعكس آراء الأمين العام وتم وضعه من دون مشورة مسبقة مع الأمانة العامة في المنظمة الدولية".
اما وزارة الخارجية الفلسطينية فاعتبرته يدق ناقوس الخطر، ويجب أن يقود إلى صحوة في المجتمع الإسرائيلي للضغط على حكومته لوقف احتلالها واستيطانها وممارساتها العنصرية، قبل أن يغرق المجتمع الإسرائيلي نفسه في نظام الفصل العنصري".
ريما خلف
وزيرة الصناعة والتجارة في المملكة الأردنية الهاشمية 1993 - 1995
وزيرة التخطيط في المملكة الأردنية الهاشمية 1995 - 1998
وزيرة التخطيط ونائبة رئيس الوزراء 1999 - 2000
مساعدة للأمين العام للأمم المتحدة ومديرة إقليمية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي 2000 - 2006
رئاسة المجلس الاستشاري لصندوق الأمم المتحدة للديمقراطية 2006-2007
نقلاعن فضائية BBC