بيان صادر عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" - أقاليم أوروبا

يا جماهير شعبنا الصامد
 
ان العمل الارهابي المجرم الذي تعرض له صباح اليوم موكب رئيس الحكومة رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج اثناء دخوله لقطاعنا الحبيب، هو اصرار على استمرار الانقسام و رفض المصالحة، من بعض الاطراف المتنفذة والتي ما زالت تحكم سيطرتها على القطاع بالحديد والنار وترفض تمكين الحكومة من الحكم في غزة.
 
ان اقاليم حركة "فتح" في اوروبا تدين هذا العمل الاجرامي الجبان الذي قامت به ايادي مشبوهة مأجورة تنفذ سياسة الاحتلال الساعية دوما لافشال المصالحة الفلسطينية، وتتحمل حركة حماس مسؤولية ما حدث لرفضها تمكين الحكومة من ممارسة مهامها في القطاع وبالتحديد في المجال الامني والجباية والقضاء وغيرها، وهي بذلك لا تمتلك النزاهة للتحقيق في مثل هذا الحدث الخطير والذي لا نستبعد تورط بعض قيادات حماس في هذا الحادث الجبان، الذي يهدف تعطيل المصالحة لاطول فترة بانتظار الوهم القادم من صفقة العصر الامريكية بتوسيع حدود غزة الى سيناء واقامة دولة المسخ الاخونجي، تمهيدا لتصفية القضية الفلسطينية.
ونحن اذ نطالب الحكومة الفلسطينية واجهزتها الامنية التحقيق بهذا العمل الاجرامي المخطط له وانعكاساته السياسية والوطنية، لنؤكد اصرارنا على وحدة شعبنا وارضنا ورفضنا القاطع لاستمرار هذا الانقسام الاسود الذي تمارسه بعض الاطراف المتنفذة داخل حماس والمدعومة من اطراف خارجية معروفة بارتباطاتها وتطبيعها المتواصل مع الاحتلال الاسرائيلي.
 
اننا على ثقة راسخة بان شعبنا الصامد ونضاله المستمر وقيادته الشرعية وعلى راسها الاخ الرئيس ابو مازن سيسقطون  المشروع الامريكي الصهيوني ويلقون به الى مزبلة التاريخ.
 
عاشت فلسطين حرة عربية
عاشت منظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي الوحيد
المجد والخلود لشهدائنا الابرار والحرية لاسرانا البواسل والشفاء لجرحانا
بوحدتنا الوطنية ونضالنا المتصاعد سنلقي بالاحتلال الى مزبلة التاريخ والنصر دائما وابدا حليف الشعوب المناضلة
وانها لثورة حتى النصر
 
حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" - اقاليم اوروبا
 
وتفضلو بقبول فائق الاحترام والتقدير
المكتب الاعلامي الفلسطيني في أوروبا - فلسطيننا
للمراسلة: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.