مخيم اليرموك : مهرجان تأبيني للشهيد زكريا أبو الحسن

المخيمات الفلسطينية مخيمات الشهداء بنوا الثورة المعاصرة ومنظمة التحرير

مخيمات الشهداء التزمت الحياد في الصراع الداخلي السوري

 

بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد ابن الجبهة الديمقراطية الرفيق زكريا أبو الحسن شهيد مسيرة العودة وبدعوة من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم اليرموك أقيم يوم " 13 / 6 / 2012" مهرجاناً تأبيناً تخليداً لذكرى الشهيد وجميع شهداء مسيرة العودة ,حضره أسر الشهداء وممثلين عن فصائل العمل الوطني والعديد من الفعاليات الإجتماعية والثقافية وجمهور من أبناء المخيم   .

رحب الرفيق عمر أبو شريفة وقدم لمحة عن حياة الشهيد البطل ودعا الحضور للوقوف دقيقة لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية   .

كلمة آل الشهيد ألقاها والد الشهيد " يحيى أبو الحسن " فحيا الشهداء كل الشهداء شهداء مسيرة العودة والثورة الفلسطينية وعلى رأسهم ابنه الشهيد البطل " زكريا أبو الحسن " , ثم عرض لحياة ابنه الذي ترعرع على حب القضية الوطنية والذي أمضى حياته مناضلاً من أجل تحرير وطنه فلسطين والعودة إليها , وأكد أن شهداء فلسطين خالدين في قلوبنا لاننساهم فهم من سطروا بدمائهم وأرواحهم تاريخاً مجيداً وأناروا درب النضال لكافة أبناء شعبهم , ودعا الشباب الفلسطيني إلى الإهتمام أكثر فأكثر بالوطن وبالقضية الوطنية   .

كلمة فصائل العمل الوطني الفلسطيني ألقاها الرفيق ياسين معتوق عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية أكد من خلالها أن هذه الكوكبة العظيمة من الشهداء شهداء مسيرة العودة هم الذين قاموا بتوجيه رسالة إلى الإحتلال الإسرائيلي مفادها أن أبناء فلسطين في المهاجر لاينسون أرضهم وأنهم مصممون على العودة إليها   .

ثم ألقى كل من الرفاق خالد عمورة ومالك عثمان قصائد مهداة إلى أرواح الشهداء   .

بعدها أهدت أم الشهيد " وسام سعدية " قصيدة لجميع أمهات الشهداء تحدثت بها عما يسكن في قلب كل أم فقدت ولدها , وعاد إليها يلبس ثوب العزة والكرامة   .

كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها الرفيق أبو خلدون عضو مكتبها السياسي وأمين إقليمها في سوريا , أكد من خلالها أن شباب اللاجئين الذين اتجهوا إلى الجولان في مسيرة العودة أسقطوا فيها تلك المقولة التي تقول بأن " الآباء يموتون والأبناء ينسون " وأكدوا أن الأبناء لم ولن ينسوا أرضهم ووطنهم , ونوه إلى أن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا هم من صنعوا الثورة الفلسطينية فعلى أكتافهم بنيت منظمة التحرير الفلسطينية والتي تحولت بكفاح وتضحيات أبنائها إلى ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني . ودعا أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل وأماكن اللجوء والشتات إلى طي صفحة الانقسام والعمل على تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية فهي سلاحنا الأقوى في مواجهة الاحتلال وصولاً لتحقيق أهداف شعبنا في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة عاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم , كما وشدد على ضرورة الالتزام بالخط العام الذي انتهجه أبناء الشعب الفلسطيني في سوريا بتجنيبه عواقب التدخل في الصراع الداخلي القائم في هذا البلد المضياف, تحصيناً له و ضمانة لأمن وسلامة  كل المخيمات والتجمعات الفلسطينية  في سوريا   .

في ختام الحفل تم تكريم عوائل الشهداء وقدم لهم دروع وأوسمة الشرف تقديراً لتضحيات أبنائهم   .

وأسر الشهداء هم : -    عائلة الشهيد زكريا أبو الحسن   .

  -           عائلة الشهيد محمود محمد أبو العرجة   .,

  -           عائلة الشهيد وسام دواه   .

  -           عائلة الشهيد قيس أبو الهيجاء   .

  -           عائلة الشهيد أحمد رشدان  .

-           عائلة الشهيد رمزي سعيد .

-           عائلة الشهيدة إيناس شريتح .

-           عائلة الشهيد أيمن حسن .

-           عائلة الشهيد شادي سليمان .

-           عائلة الشهيد بشار الشهابي .

-           عائلة الشهيد ثائر حميد .

-           عائلة الشهيد فايز عباسي .

-           عائلة الشهيد شادي عيسى .

-           عائلة الشهيد أحمد محمود سعيد .

-           عائلة الشهيد علاء الوحش .

-           عائلة الشهيد جهاد عوض .

-           عائلة الشهيد فادي نهار .

-           عائلة الشهيد وسام سعدية .

-           عائلة الشهيد علي عشماوي .