نعي الأخ القائد اللواء المناضل محمود اسعد رحمي ابوحسان من حركة فتح

بسم الله الرحمن الرحيم(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )) صدق الله العظيم.إنا لله وإنا اليه راجعون ببالغ الحزن والاسى ننعى وفاة الأخ القائد اللواء المناضل محمود اسعد رحمي ابوحسان من حركة فتح رحل الرجل المناضل الأخ اللواء محمود اسعد رحمي ابوحسان بهدوء في السويد هذا الرجل المعطاء البشوش الديناميكي الذي لايهدء ولا يكل صاحب التاريخ الطويل في حركة فتح والثورة الفلسطينية عمل كل ما يستطيع وأعطى كل مالدية وكان دائما ابنا بارا لفلسطين رحمك الله اخي ابوحسان واسكنك فسيح جنانه مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا. أتقدم باحر التعازي من الأصدقاء ال رحمي جميعا واتقدم من شقيقة العزيز اللواء محفوظ رحمي وابنائه وأبناء شقيقة المرحوم اللواء ابواسعد رحمي واخص الأخت العزيزه هبة رحمي بوفاة عمها والى انسبائهم. اتصلت بالأخ المناضل الأسير اللواء محفوظ رحمي شقيقة وقمت بأداء واجب العزاء له واخذت منه رؤس اقلاب عن مسيرته الطويلة والتي يصعب حصرها بكلمات فالرجل التحق في صفوف حركة فتح عام 1966 وتلقى تدريبة العسكري وعمل في مختلف الاتجاهات وشارك في كل معارك الثورة ابتداء من الأردن مرورا بلبنان وغادر الى تونس ثم عاد الى ارض الوطن رحلة نضالية ترسم مسيرة الثورة الفلسطينية. الأخ محمود رحمي رحمة الله من مواليد عام 1945 في حي التفاح بمدينة غزه لاسرة غزية الأصل تلقى تعليمة في مدارسها وغادر الى الأردن والتحق بصفوف حركة فتح هناك وعمل مع الشهيد القائد ابوعلي اياد عمروش الثورة وكان مدير مكتبة آنذاك ثم عمل في مجال الامن مع الشهيد هايل عبد الحميد ابوالهول وكان من أوائل مؤسسي الامن المركزي . غادر الى بيروت مع القوات التي غادرت الأردن وهناك عمل مع الأخ هاني الحسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في التوجيه السياسي وعمل بالتسليح وغادر بعد معركة بيروت الى اليمن وانضم الى قوات صبرا وشاتيلا بقيادة الأخ اللواء احمد مفرج ابوحميد وتلقى هناك دورة في قيادة الأركان والمدفعية في تعز . وغادر الى تونس وانضم الى الرئيس الشهيد القائد ياسر عرفات تم تكليفه كمسئول امني في سفارتنا في بلجيكا وامضى وقت كبير هناك وعاد مع طلائع قوات الثورة الفلسطينية الى اول الوطن غزه وعمل في عمليات الأخ الرئيس الشهيد ابوعمار كمسئول العمليات في قوات ال 17 , وعمل مدير عام في وزارة الداخلية الفلسطينية وانتقل الى وزارة التجارة وكان نشيط بالمجال الاجتماعي حيث شارك بعضوية العديد من مؤسسات المجتمع المدني وهو من أسس ورئس جمعية الجريح الفلسطيني ووفر مئات الاكشاك للجرحى وقام بتفريغ عدد كبير منهم وتوفير رواتب ومساعدات اجتماعية. احيل الى القاعد عام 2006 وغادر قطاع غزه الى السويد هو وزوجته لزيارة ابناءه الذين يعشوا هناك وكان يتنقل بين السويد وألمانيا . المرحوم متزوج وترك زوجه ونجلة حسان و5 بنات متزوجات في السويد وألمانيا رحمة الله واسكنه فسيح جنانه. نتقدم باسم موقع "فلسطيني" بخالص التعزية القلبية الى جميع ال رحمي وال الجمال وال غضبان والى حركة التحرير الفلسطيني فتح والى شعبنا الفلسطيني اين ما وجد