رحيل إلياس الرحباني أحد أهم أعمدة الموسيقى في لبنان

فيروس كورونا يختطف إلياس الرحباني ثالث أركان مدرسة الرحابنة الموسيقية
شكل رحيل الموسيقار اللبناني، إلياس الرحباني، صدمة كبيرة في الوسط الفني في منطقة الشرق الأوسط، الذي واصل الكثير من رموزه نعيه والحديث عن الفراغ الكبير الذي سيتركه في الساحة الموسيقية العربية. وكان الرحباني قد رحل يوم الإثنين عن عمر ناهز 83 عاما بعد إصابته بوباء كوفيد- 19، وقد دفن في مسقط رأسه في قرية أنطلياس من دون إقامة مراسم تشييع لجنازته بسبب قواعد التباعد الاجتماعي في زمن الوباء. وقررت أسرته عزل نفسها في الحجر الصحي مدة أسبوع ومن ثم إقامة حفل تأبين يليق بالراحل حسبما أفادت الأسرة لوسائل الإعلام المحلية. ونعى الموسيقار الراحل العديد من كبار المسؤولين السياسيين والفنانين والمطربين اللبنانيين والعرب، الذين أعربوا عن حزنهم الشديد لفقدان أحد أعمدة الموسيقى العربية التي خلدت ألحانه وموسيقاه مئات الأغاني والأعمال الفنية في العالم العربي.