بحزن وألم تنعي الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين؛ رحيل المناضل العروبي الفلسطيني ابن بير زيت الباسلة، حيث ترعرع في بداياته، ولامست روحه الحياة وعيناه النور، منطلقاً في كفاح باسل من أجل العروبة ومن أجل تحرير فلسطين...
لقد هيمنت العروبة وقضية فلسطين على روحه وعقله وعموم جوانحه، على الرغم من مراحل تحولاته، وهو ينظر للمسألة القومية بمنظار اللغة التجريدية والأخلاق.
للمناضل أبو ابراهيم الرحمة، لأسرته واصدقائه الصبر الجميل، ولشعبنا النضال لانجاز حقوقه الوطنية بتقرير المصير والدولة المستقلة القدس عاصمتها والعودة عملاً بالحق التاريخي والقرار الأممي 194 .