الجالية الفلسطينية - هانوفر تنعي وفاة ألشاعر سميح القاسم

بسم الله الرحمن الرحيم   

مع تجدد العدوان الغاشم على غزة الحبيبة… فقد الشعب الفلسطيني شاعر الزيتون و الأرض سميح القاسم بعد صراع طويل مع المرض… نحن شعب يمضي رغم الجراح لروحك الرحمة يا شاعرنا الكبير و لنا العزاء و السلوان  .

بمزيد من الحزن والأسى ننعي للشعب الفلسطيني وللأمة العربية وفاة الشاعر الفلسطيني سميح القاسم.
وسميح القاسم، هو أحد أهم وأشهر الشعراء العرب والفلسطينيين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والمقاومة من داخل أراضي عام الـ 48، مؤسس صحيفة كل العرب ورئيس تحريرها الفخري، عضو سابق في الحزب الشيوعي

ولد القاسم وهو متزوج وأب لأربعة أولاد هم (وطن ووضاح وعمر وياسر) في مدينة الزرقاء الأردنية في الـ11 من آيار عام 1939 لعائلة عربية فلسطينية من قرية الرامة وتعلّم في مدارس الرامة والناصرة، وعلّم في إحدى المدارس، ثم انصرف بعدها إلى نشاطه السياسي في الحزب الشيوعي قبل أن يترك الحزب ليتفرغ لعمله الأدبي

ويعد القاسم واحداً من أبرز شعراء فلسطين، وسجن أكثر من مرة كما وضع رهن الإقامة الجبرية والاعتقال المنـزلي وطُرِدَ مِن عمله مرَّات عدّة بسبب نشاطه الشِّعري والسياسي وواجَهَ أكثر مِن تهديد بالقتل، في الوطن وخارجه. وقد قاوم التجنيد الذي فرضته إسرائيل على الطائفة الدرزية التي ينتمي اليها. اشتغل مُعلماً وعاملاً في خليج حيفا وصحفياً

والقاسم شاعر مكثر يتناول في شعره الكفاح ومعاناة الفلسطينيين، وما إن بلغ الثلاثين حتى كان قد نشر ست مجموعات شعرية حازت على شهرة واسعة في العالم العربي

كتب القاسم أيضاً عدداً من الروايات، ومن بين اهتماماته الحالية إنشاء مسرح فلسطيني يحمل رسالة فنية وثقافية عالية، كما يحمل في الوقت نفسه رسالة سياسية قادرة على التأثير في الرأي العام العالمي فيما يتعلّق بالقضية الفلسطينية.

الجالية الفلسطينية – هانوفر

الهيئة الإدارية