ندوة سياسية لاربع احزاب المانية رئيسية بمناسبة الإنتخابات النيابية في ألمانيا

يوم الجمعة /8/92017 برلين – عبد خطار
كتب التقرير غازي العلي
أمسية سياسية ناجحة قام بإحيائها كل من رابطة الكرمل – نادي الكرامة – رابطة الحولة – المنبر الثقافي – نادي فلسطين و نادي الكوثر بمناسبة الإنتخابات النيابية في ألمانيا الإتحادية مساء يوم الجمعة 09 سبتمبر 2017 الساعة السادسة في منطقة المؤابيت في قاعة:
Wolfgang-Scheunemann-Haus, Bredowstr. 31-32 in 10551 Berlin
إفتتحت الأمسية السيدة الدكتورة ساندرا أوبَمَيَرْ عضوة مجلس المقاطعة لخدمات الشبيبة والمواطننين وركزت في بداية كلمتها على أهمية أن تشارك الجاليات الأجنبية في الإنتخابات المقررة في 24 سبتمبر 2017 وذلك لبلورة المتطلبات الإجتماعية والسياسية التي يتوجب أن تصب في النهاية بخدمة المواطنين بإختلاف إنتمائهم, واعطت صورة واضحة للحضور عن المهام التي ترعاها في المقاطعة.
شارك في الندوة السياسية:
 
السيدة الدكتورة إيفا هوجل من الحزب الإجتماعي ” إسْ بي دي ”
السيدة الدكتورة سوزانا كاليفِلدْ من حزب ” الخُضرْ “
السيد علي ديلمي من حزب ” اليسار “
إدارة النقاش وتقديم المشاركين السيد محمد إبراهيم الحاصل على دبلوم في العلوم السياسية.
في البداية أُعْطِيَتْ الفرصة للمرشحين كي يقدموا بصورة مُقْتَضَبَة عن البرنامج السياسي والأهداف التي يسعوا تحقيقها حال نجاهم في الإنتخابات .؟
 
طرح الحضور أسئلة عديدة منها عملية الإندماج إن كانت ناجحة في الآونة الأخيرة أم فشلت لعدم وجود برنامج حقيقي من قِبَلْ الحكومة الحالية. ومن الأسئلة التي طرحت … رأي المرشحين بالنسية لتوظيف النساء والفتيات اللاتي يَلْبِسنَ الحجاب. الأجوبة كانت متشابه إلى حد بعيد من قبل المرشحين وذلك لإعتقادهم بأن الموظف في الدوائر العامة لن يعبر عن الحياد في تمثيل الدوائر الحكومية وذلك فقط لمظهره حين إرتداء الثياب الإسلامية. الجواب بحد ذاته لم يُقْنِعْ أغلبية الحضور وذلك لسبب بسيط وهو الحكم على المظاهر وليس على المؤهلات الشخصية.
 
ومن المواضيع المهمة التي طُرِحَتْ على السياسيين , سياسة المساعدات والمساكن من قبل الدوائر المختصة ” الجوب سنتر ” , حيث بأن الكثير من العائلات يَقْطُنَ في مساكن بغرف عديدة وحين بلوغ الأنجال السن القانوني أو الزواج تُطالبْ العائلات بالبحث عن مسكن آخر وعدم إستعداد الدوائر المختصة دفع الإيجار بالكامل , أي بأنه ينبغي على العائلات أن تدفع الفرق من مساعداتها الضئيلة التي تتلقاها.
 
أجمع المرشحين كافة بأنه يتوجب تغيير في سياسة المساعدات الإجتماعية لأنها بالوضع الحالي تؤدي إلى تكوين طبقة إجتماعية تعيش تحت الحد الأدنى أي بدرجة الفُقْرْ.
 
نتقدم بالشكر الجزيل لكل من شارك في هذه الأمسية السياسية وبالأخص السادة السياسيين الذين لبوا دعوتنا رغم ضيق وقتهم. ونخص بالشكر السيد محمد إبراهيم الذي أدار الندوة بكل حرفية.
 
ولا بد لنا هنا سوى التنويه بأن هذه التجربة التي قمنا بها جميعاً تُخولنا مستقبلياً على إنجاز الكثير بما فيه خدمة لجاليتنا الفلسطينية والعربية في برلين.
تصويرابوعيد